أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الاثنين أن ما يعيشه الشريط الساحلي لمدينة الجديدة بين يوليوز وشتنبر من كل سنة (موسم جمع الطحالب البحرية) من استغلال مفرط وعشوائي لهذه الثروة الثمينة ذات الاستعمالات المتعددة يؤدي إلى ضياع حوالي 5500 منصب شغل موسمية يوفرها هذا القطاع بصفة مباشرة أو غير مباشرة. ويصف مشتغلون في هذا المجال الظروف التي تتم فيها عملية استخراج الطحالب ب الفوضى، مشيرين إلى أن بعض المناطق التي كانت إلى وقت قريب غنية بهذه المادة عرفت تراجعاً في مخزونها بوتيرة مقلقة بفعل الاستغلال غير المعقلن، ومن بين العوامل التي ساهمت في الوضع الحالي الاشتغال في ظروف غير قانونية، إذ من بين 700 قارب زاولت نشاطها خلال الموسم الماضي لا تتوفر سوى 109 وحدات على رخصة لاستخراج الطحالب.