قال تقرير أصدره مركز المعلومات الوطني الفلسطيني إن عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حتى نهاية تموز الماضي بلغ 4097 شهيداً، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 45247، بالإضافة إلى 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً. وبلغ عدد الشهداء الأطفال 760 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الإسرائيلي فبلغ عددهم 732 شهيداً، وهناك 265 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الوطني، و842 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون "الاغتيالات والتصفية الجسدية"، 338 مواطناً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية 135 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و51 شهيداً قضوا جراء اعتداءات المستعمرين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، 9 من الشهداء الإعلاميين والصحفيين، و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية. أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 45247 مواطناً، بالإضافة إلى 8435 آخراً تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4800، كما بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 8200 أسيراً، منهم 605 أسيراً معتقلين منذ ما قبل الانتفاضة، فيما بلغ عدد المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1389 طالباً وطالبة، منهم 306 من الأطفال رهن الاعتقال، و205 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين لوزارة التربية والتعليم العالي، و950 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة، و117 أسيرة، منهن 41 أسيرة محكومة، 70 أسيرة موقوفة و6 أسيرات موقوفات توقيف إداري. وأشار التقرير أن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي، بلغ 71470 منزلاً، منها 7628 تضررت بشكل كلي، 4785 منها في قطاع غزة، أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي، فبلغ 63842 منزلاً، منها 23622 في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12 مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي تعطلت جراء العدوان الإسرائيلي، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف، 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43 مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية. وحول الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، أوضح التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها بلغت 76867 دونماً، 1355290 شجرة تم اقتلاعها، 770 مخزناً زراعياً هدمه الاحتلال، و756 مزرعة هدمت تعود للدواجن ومعداتها وحظائر الحيوانات، 31263 دونماً من شبكات الري جرفت، 1327 بركة وخزان مياه تم هدمها، وبلغ تجريف سياج مزارع وجدران استنادية بالمتر الطولي 609593 متراً، و929984 متراً من خطوط مياه رئيسية جرفت أيضاً، فيما بلغ عدد المزارعين المتضررين نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية 16195 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 16، وأتلف 16 جراراً ومعدات زراعية مختلفة، وبلغ عدد المحلات والبسطات التي تم تدميرها بالكامل منذ 1/10/2001 وحتى 30/04/2005، 9114 ورشة ومحل وبسطة. كما ذكر التقرير أن هناك 899767 دجاجة (لاحم) نفقت، و350292 دجاج (بياض) نفقت أيضاً، فيما نفق 14749 رأس غنم وماعز، وقتلت 12132 بقرة وحيوانات مزرعة، 15265 خلية نحل أتلفت، وهدم 403 بئراً كاملاً بملحقاته، وهدم 207 منزلاً يعود لمزارعين. وأفاد التقرير أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 272 ألف عامل، بنسبة 26.3% حسب نتائج مسح الربع الأول من العام 2005، وبلغت نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار الإسرائيلي 67.6% حسب نتائج مسح الفقر لشهر ديسمبر 2003، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبلغ عدد الانتهاكات ضد الصحفيين 739 حالة اعتداء، فيما بلغت مرات قصف الأحياء السكنية منذ 1/10/2001 وحتى 31/07/2005، 32506 مرة، أما الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك الفترة، فبلغ عددها 3126 نقطة عسكرية جديدة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي التي تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003، 239763 دونماً، وتعرضت 413 منشأة صناعية لأضرار جسيمة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني.