أوضح تقرير صادر عن المركز الوطني الفلسطيني للمعلومات أن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال 38 شهراً من عمر انتفاضة الأقصى وصل إلى 3835 شهيدا، بينهم 522 طفلاً، و166 امرأة، و211 شهيداً قضوا جراء جرائم الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية. وأكد التقرير الذي تلقت التجديد نسخة منه أن عام 2002 كان الأكثر دموية بين الأعوام الثلاث فكان عدد شهداء الضفة الغربية 751 شهيداً وفي قطاع غزة 497 شهيداً. أما عدد الجرحى فأشار إلى أنه بلغ 37862 جريحاً بينهم 25881 في الضفة الغربية و11981 في قطاع غزة. وأوضح التقرير أن عدد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بلغ حتى نهاية نونبر الماضي 60678 أسيراً، احتلت محافظة الخليل المرتبة الأولى من حيث عدد الأسرى في محافظات الضفة الغربية ومن ثم نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، طولكرم، قلقيلية، فالقدس، طوباس وأخيراً أريحا. وفي قطاع غزة جاءت محافظة غزة في المرتبة الأولى من حيث عدد الأسرى، ومن ثم محافظة خانيونس، محافظات الوسطى، شمال غزة وأخيراً محافظة رفح، واحتلت الأراضي المحتلة عام 48 نسبة مقاربة لمحافظات الوسطى. أما عن الخسائر التي ألحقها الاحتلال بالبيئة الفلسطينية فقد بلغ مجمل الأشجار التي اقتلعها الاحتلال حتى 30/11/2003 نحو 473,975 شجرة، فيما بلغت مساحة الأراضي التي جرفت 039,62 دونماً، فيما تمت مصادرة 6620,17 دونماً لصالح الجدار الفاصل منذ 29/3/.2003 وبلغ حسب التقرير مجمل المنازل التي دمرت بشكل كلي 4727 منزلاً منها 2218 في قطاع غزة، و54947 منزلاً دمر بشكل جزئي منها 15373 في القطاع. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الأيام السبعة الماضية 17 شهيدا معظمهم من المدنيين العزل، فيما أصيب العشرات بجروح جراء الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال في أماكن مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي بيان صحفي تلقت التجديد نسخة منه ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن تسعة من بين الشهداء سقطوا في عملية اقتحام مخيم رفح، جنوب القطاع. وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت 46منزلاً سكنياً بشكل كلي وفجرت عمارة مكونة من 15 شقة سكنية خلال عمليتي اقتحام لمخيم رفح، مما تسبب في تشريد نحو800 مواطن فلسطيني. وأكد البيان أن قوات الاحتلال واصلت تلك القوات فرض إجراءات العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين بكافة أشكاله، بما فيها إجراءات الحصار المشدد، فيما تواصل أعمال البناء في جدار الضم الجدار الفاصل داخل أراضي الضفة الغربية، الذي يلتهم يومياً مزيداً من أراضي المواطنين الفلسطينيين. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل أعمال البناء والتجريف لتنفيذ المرحلة الثانية منه، والذي يبدأ من مستوطنة الكناه، جنوب شرقي مدينة قلقيلية، وينتهي في معسكر اعتقال عوفر، جنوب غربي رام الله. ويتراوح طول هذا المقطع من الجدار ما بين 40 إلى 45 كيلومتراً. وأكد البيان أن قوات الاحتلال استمرت قوات الاحتلال في تشديد إجراءات الحصار العسكري المفروض على المدن الكبرى، والتجمعات السكانية كافة، في حين فرضت حظر التجول على عدة مناطق، وعلى مدار الأسبوع بشكل كامل. وذكر المركز في بيانه أن الأسبوع الماضي شهد حالة ولادة على الحاجزين المقامين على مشارف قريتي دير بلوط، جنوب شرقي مدينة قلقيلية، واللبن الغربي، شمال غربي رام الله، نتج عنها وفاة توءمين وضعتهما سيدة فلسطينية، بعدما رفض جنود الاحتلال المتمركزون هناك السماح لها بعبور الحاجزين في الوقت المناسب، بذريعة نقلها بواسطة سيارة مدنية خاصة. عوض الرجوب /"التجديد"/فلسطين