إن الولد الناتج من علاقة غير شرعية بين الرجل والمرأة يلحق أبدا بأمه، ولا ينسب إلى أبيه الذي هو الزاني. فهو ملحق بأمه ولا علاقة له شرعا بذلك الذي وقع منه مع أمه. على أن هذه المرأة كما ذكر السؤال مكرهة على هذه الزلة واغتصبها هذا الزاني بدون رضاها فهي سليمة ولا إثم عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. ما هو حكم جنين المغتصبة من النساء؟ وهل يتبع لمن اغتصبه أم ينسب لأمه؟ بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. إن الولد الناتج من علاقة غير شرعية بين الرجل والمرأة يلحق أبدا بأمه، ولا ينسب إلى أبيه الذي هو الزاني. فهو ملحق بأمه ولا علاقة له شرعا بذلك الذي وقع منه مع أمه. على أن هذه المرأة كما ذكر السؤال مكرهة على هذه الزلة واغتصبها هذا الزاني بدون رضاها فهي سليمة ولا إثم عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. أود أن أسألكم عن سجود السهو متى يكون السجود القبلي والسجود البعد وكيف؟ وجزاكم الله. وضع العلماء لسجود السهو في الصلاة قاعدتين عامتين هما: أنه إذا كان السهو نقصا من الصلاة فعلى المصلي أن يسجد سجدتين قبل السلام، وإذا كان السهو زيادة في الصلاة سجد سجدتين بعد السلام. والسجدتان يكونان بالسلام بدون تشهد. ما هو اللباس المناسب للمرأة المسلمة، إني مؤمنة بأن الحجاب فرض، ولكن الغموض عندي في الكيفية هل الجلباب المعروف هو اللباس الشرعي، وما رأيكم في اللباس العصري سروال وقميص يبلغ إلى الركبتين؟ إن الإسلام أوجب الحجاب على المسلمة دون أن يقيدها بشكل معين منه، وكيفيته وشكله وتقطيعه أمور ترجع إلى العرف والعادة، وإنما وضع الإسلام شروطا إذا توفرت في اللباس الذي تخرج به المرأة كان هو الحجاب الشرعي والشروط هي: أن يكون اللباس ساترا للبدن كله من الرأس إلى القدمين ما عدا الوجه والكفين . أن يكون اللباس غليظا غير رقيق شفاف يصف ما تحته من الجلد والزينة. أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق ولا لاصق بالبدن يحدد معالم الجسد ويبرز أعضاءه. أن لا يكون زينة في نفسه . أن لا يكون لباس شهرة . هذه شروط حجاب المرأة المسلمة كما وردت به نصوص الكتاب والسنة، فإذا استكملها لباس المرأة كان حجابا شرعيا سواء كان جلبابا أو عباءة أو لباسا عصريا .