الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل طلبة الوحدة والتواصل بلاغ صحفي حول اليوم الوطني للغضب والحداد ضد استضافة المغرب للوفد الصهيوني ضمن مؤتمر اتحاد البرلمانات الدولي لم يمنع ضغط الامتحانات المقبلة ولا العلم المتأخر بفاجعة استضافة المغرب للوفد الصهيوني ضمن اتحاد البرلمانات الدولي طلاب الجامعة المغربية الأشاوس من تخليد اليوم الوطني للحداد والغضب استجابة للنداء الذي وجهه طلبة الوحدة والتواصل إلى كافة طلاب المغرب، حيث استنكر الآلاف من الطلاب بمجمل الجامعات المغربية الزيارة الصهيونية المشؤومة لأرض المغرب وعرفت مجمل الجامعات المغربية ما يلي: في جامعة القاضي عياض بمراكش محضن فعاليات هذا المؤتمر المشبوه، خرجت حشود محتشدة من الطلاب للتنديد بقدوم الصهاينة إلى بلاد يوسف ابن تاشفين في مقاطعة تلقائية للدراسة والقيام بأشكال نضالية متنوعة اختتمت بمسيرات حاشدة رافعة لشعارات رافضة لقدوم الصهاينة المجرمين ولأي مبادرة استسلام أواستعداد للتخلي عن حق من الحقوق المقدسة لفلسطين أو أية محاولة لدمج الكيان الصهيوني اللقيط في نسيج الأمة الإسلامية مستنكرة في الوقت ذاته لكل الجرائم الصهيونية الصليبية والمتضامنة مع كل قوى المقاومة والتحرير، لكن قوى القمع بمختلف أشكالها طوقت حشود الطلاب المتظاهرة وحاصرتهم مما اضطر المنظمين إلى العودة للساحة المجاورة للحرم الجامعي وحرق الأعلام الصهيونية ورفع الأعلام الفلسطينية، ورددت شعارات حماسية معبرة عن الحدث. ختمت التظاهرة بكلمة اللجنة المنظمة وكلمة المرأة المغربية وكلمة طلبة دولة السنغال الشقيقة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. أما بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، فإن طلبتها لم يتخلفوا عن الموعد وخرجوا في مسيرات عارمة من كلية الحقوق اتجاه وسط المدينة منددين بالإجرام الصهيوني ومكبرين بصمود وبسالة الشعب الفلسطيني معبرين في ذات الوقت عن استنكارهم الشديد للخيانة التي تلقتها المقاومة بالمغرب باستضافة مجرمي الحرب الصهاينة، لكن وللأسف فإن هذه المسيرة هي الأخرى عرفت نهايتها بمنع قوى الأمن حيث تم إيقاف سبيل المحتجين الغاضبين من التوغل إلى وسط المدينة واكتفوا بحرق العلم الصهيوني والتنديد باستقبالهم بأرض المغرب، وغير بعيد عن مدينة مكناس فقد خلدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وقفة الغضب وملحمة الحداد مشيدة ببسالة المقاومة مؤكدة على أن ما تعيشه الأرض الفلسطينية من تدمير وبطش ودمار وتخريب وتقتيل جماعي للنساء والأطفال والشيوخ إنما هو مشهد عز لهذه الأمة وعلامة صحيحة على يقظتها مؤكدة على أن تحرير الأرض محمول على فوهة البنادق وفوق النعوش التي تواري جثمان الشهداء إلى مثواهم الأخير، أما جامعة محمد الأول بوجدة فقد نظمت الحركة الطلابية بتنسيق مع النقابة الوطنية للتعليم العالي تظاهرة حاشدة جابت مؤسسة الجامعة وكسرت مؤامرة الصمت بخروجها عن الحرم الجامعي لتحيي وتعزز صمود قوى المقاومة وتندد بالخيانة الرسمية للعرب والمسلمين مطالبة بالتكفير عن كل هذا بدعم خيار المقاومة ماديا ومعنويا. والحركة الطلابية المغربية بقيادة فصيل طلبة الوحدة والتواصل المتكررة إذ تكبر هذه الوقفة البطولية لطلاب المغرب المنددة بقدوم الصهاينة لبلد الأحرار والمقاومة والداعمة للانتفاضة الفلسطينية البطولية لا تفوتها الفرصة لتعبر من جديد عن: 1 تنديدها بالخيانة الظاهرة لحكام العرب والمسلمين للقضية الفلسطينية ورفضها لكل مبادرة هدفها الاتجار بالمقدسات وإبراز حسن النية لأعداء الأمة. 2 إشادتها ببسالة المقاومة الفلسطينية ترحما على شهيداتها وشهدائها راجين من العلي القدير أن يتقبلهم بقبول حسن. 3 اعتبارها لاستضافة الصهاينة بالمغرب طعنة جبانة للشعب الفلسطيني ولكل قواه المقاومة. 4 شجبها واستنكارها الشديدين للانحياز الأمريكي الأوروبي الأعمى للصهاينة ودعوتها كل أحرار الأمة إلى استهداف المصالح الأمريكية والغربية بالمنطقة حتى تتراجع عن غيها. 5 استنكارها لكل قمة عربية تزكي الخيار الاستسلامي وتطعن الانتفاضة من الخلف. 6 دعوتها كل أحرار وفي طليعتهم نواب البرلمان المغربي وفعاليات المجتمع المدني وقواه الحية إلي الوقوف العملي والصارم في وجه كل خطوات المهادنة والتطبيع وتقديم الدعم اللازم للمقاومة. 7 إشادتنا بالوقفة البطولية لجماهير طلاب الجامعة المغربية التي وقعت يوما مشهودا أفسد عن الصهاينة زيارتهم للمغرب. 8 تنديدنا بالقمع والمنع الذي طال كافة الأشكال الداعمة للانتفاضة وخاصة المبادرات المشهودة للحركة الطلابية. 9 دعوتنا الشعب المغربي للتسلح باليقظة والحدر ضد كل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني ومحاسبة كل (نواب الأمة) الدين يزكون يدعمون هذا الخيار. وتحية جهادية لكل الأحرار وكافة قوى المقاومة والخزي والعار للخانعين والمستسلمين