شددت قوات الأمن المصرية، الجمعة 15 أبريل، استعداداتها وسط العاصمة القاهرة، تحسبًا لمظاهرات دعت إليها قوى وحركات سياسية معارضة ومؤيدة للنظام، احتجاجا على ما أسموه "تنازل" سلطات بلادهم عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية. وشهدت منطقة وسط القاهرة، تكثيفا للإجراءات الأمنية بمحيط ميادين عبدالمنعم رياض والتحرير وطلعت حرب، الواقعة بقلب العاصمة. وتمركز عدد من السيارات والمدرعات التابعة للشرطة في المداخل الرئيسية لتلك الميادين، وسط تواجد كثيف لعناصر الأمن المركزي (عناصر فض الشغب)، حسب رصد مراسل "الأناضول". وكانت وزارة الداخلية المصرية، حذرت مساء الخميس، في بيان، مما أسمته "محاولات الخروج على الشرعية"، في إشارة إلى المظاهرات الخاصة بجزيرتي "تيران"، و"صنافير". وقالت الداخلية، في بيانها، إنها "تهيب بالمواطنين، عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، وتحذر من أية محاولات للخروج على الشرعية"، مضيفة"، واتهمت جماعة الإخوان المسلمين ب"إطلاق دعوات تحريضية تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن".