اقترحت ستة أحزاب سياسية على الأساتذة المتدربين مبادرة تنهي أزمة قضيتهم وتعيد الأساتذة إلى مقاعد الدراسة التي قاطعوها لشهور عدة. وأكدت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في تصريحات لجريدة "التجديد"، أن أعضاء لجنة الحوار التقوا الثلاثاء 29 مارس 2016، بممثلين عن الأحزاب السياسية الستة، وهي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، من أحزاب الأغلبية الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين عن حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، من المعارضة، والذين اقترحوا على الأساتذة المتدربين مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين . وقال محمد بوهوش، عضو لجنة الحوار الوطنية للأساتذة المتدربين، إن مقترح الأحزاب السياسية الستة لم يقدم الشيء الكثير، موضحا في اتصال هاتفي ل"التجديد"، أن المبادرة اقترحت القليل من التجويد على ما قدمته الحكومة في عرضها للحل. وأضاف بوهوش، أن الأحزاب المذكورة اقترحت على الأساتذة توظيفهم على دفعتين، 7 آلاف في شتنبر والبقية في يناير القادم، مع التأكيد على أن الدفعة الثانية سيستفيد أفرادها من التعويض المادي عن الأربعة أشهر التي أدمج فيها زملاؤهم ابتداء من شتنبر، دون أن تحتسب هذه الفترة في سن التقاعد. وأشار بوهوش، إلى أن المقترح تمت إحالته على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، حيث ستتم مناقشته من طرف الأساتذة المتدربين المعنيين بالملف، قبل أن تعقد التنسيقية الوطنية اجتماعا استثنائيا لمجلسها الوطني، في غضون الأيام القليلة القادمة للحسم في الموقف النهائي من المقترح.