يشارك علماء ومفكرون مسلمون مقيمون بأوروبا في مؤتمر حول الحجاب ووضعيته بأوروبا وعلاقة ذلك بالشروع بلندن يوم الاثنين 12 يوليوز القادم تحت رئاسة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، ويفتتح عمدة لندن ماك كين ليفينستون. وبالإضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي سيشارك أيضا الدكتور جمال بدوي والدكتور طارق رمضان وفيون ماك تاغارت عن الحكومة البريطانية ومجموعة من الباحثين وممثلين عن اللجنة الأوروبية والمركز الأوروبي للإفتاء والبحوث، وممثلين عن منظمات بأوروبا وباقي العالم، حسب إعلان نشره موقع حماية الحجاب. وسيتدارس المشاركون وضعية الحجاب بأوروبا: مواقف وانتقادات، والاستراتيجية المستقبلية للتعامل مع مسألة الحجاب. ونقلت مصادر إعلامية متعددة أن القضاء البريطاني منع الثلاثاء الأخير فتاة مسلمة في الخامسة عشر من عمرها من ارتداء الجلباب بحجة أن هذا الأخير سيثير انقسامات بين الطلبة ويشكل خطرا على الطالبة باعتبارها ستكون معرضة لالسقوط والانزلاق في هذا الثوب الذي يغطي كافة جسدها باستثناء يديها ووجهها. وأكدت الطالبة شابينا بيغوم، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن المدرسة تنكر عليها >الحق في التعليم وفي إظهار قناعتها الدينية<، في ما اعتبرت محاميتها إيفون سبنسر أن قرار المدرسة يخالف القانون البريطاني وأيضا الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، إلا أن المحكمة عللت قرارها بكون حدود الزي المفروضة على الفتاة >ليست مبالغا فيها<. وتعرف بلدان أوروبية أخرى حملات مضايقة على حجاب المسلمات، في ما اعتبرته فرنسا رمزا تمييزيا وأصدرت قرارا بمنعه في المدارس ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، ويحاول المسلمون التوفيق بين القرار الفرنسي وحق المسلمة في حجابها وفق ما تضمنه الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. ع.ل.