كان فانسون رينوارد قد طرد سنة 1997 من حقل التربية والتعليم لأنه حفظ في حاسوب تابع لإحدى الثانويات بمدينة هونفلور بمقاطعة الكالفادوس حيث كان يدرس الرياضيات وثائق تنفي وقوع ما يعرف بالهولوكوست في حق الشعب اليهودي. وفي يوم الجمعة رابع يونيو 2004 صدر حكم آخر في حق هذا الباحث بالسجن لمدة 24 شهرا، منها ستة نافذة من قبل محكمة الاستئناف بمدينة ليموج، وذلك بعد إدانته بتهمة تبرير جرائم الحرب في شريط فيديو له يطعن في صحة كل ما جاء عن محرقة اليهود، وذلك في ليلة الاحتفال بذكرى (مجزرة) أورادور سور كلان، التي ارتكبها النازيون يوم 10 يونيو .1944 وقد توبع رينوارد (33 سنة) بكونه أنجز شريطا بعنوان مأساة أورادور سور كلان: خمسون سنة من الكذب الرسمي، يطعن من خلاله في ما أدلى به الناجون من ال(مجزرة) خلال محاكمة بوردو سنة .1953 وقد حكم عليه أيضا بأداء غرامة مالية من 1000 أورو لكل واحد من الإثنين المتبقين من الناجيين من المجزرة، واللذين لايزالان على قيد الحياة، ولجمعية لا ليكرا وأصدقاء المنظمة من أجل ذكرى الترحيل. فانسون رينوارد، الذي تمت إدانته عدة مرات بتهمة التشكيك في الهلوكوست كان قد حكم عليه من قبل بالسجن لمدة 12 شهرا، منها ثلاثة نافذة وبغرامة 10000 أورو. وهو يؤكد في الشريط المذكور أن الجنود النازيين قد قتلوا بالفعل 642 من سكان القرية المحاصرة آنذاك، وأن المتفجرات قد تم إخفاؤها من لدن المقاومين في الكنيسة التي تم فيها إحراق 245 امرأة و207 أطفال. ولكنه ينفي الأعداد المضخمة جدا للضحايا.