قال السيد عزيز مشهوري رئيس الجمعية المغربية للمتبرعين بالدم إن حجم احتياطي الدم بالمغرب غير كاف لكون المتبرعين بالدم بشكل تطوعي لايشكلون سوى5,1 من مجموع السكان وهي نسبة قل من المتوسط الذي حددته المنظمة العالمية للصحة في خمسة في المائة من المتبرعين بالدم بالنسبة لسكان كل بلد. واوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم 14 يونيو أنه لايمكن التزود بكميات من الدم الصالح وغير الملوث إلا بالاعتماد على متطوعين يتبرعون بشكل منتظم بدم لا يشكل أية خطورة على المستفيدين منه من حيث نقل عدوى بعض الأمراض كداء فقدان المناعة وفيروس الالتهاب الكبدي. واعتبر أن التبرع بالدم بشكل عفوي ومنتظم مرة كل سنة وفي تاريخ محدد حتى ولو بكميات قليلة من شأنه ضمان تزويد المراكز الاستشفائية بالمغرب بشكل كاف والاستجابة لحاجيات المرضى من هذه المادة عن طريق توفير دم كاف وجيد ملاحظا من جهة أخرى أن التبرع بالدم في المغرب موسمي وغير منتظم لكونه يرتبط في غالب الاحيان بحالات الضرورة. وذكر من جهة أخرى بأن الجمعية المغربية للمتبرعين بالدم التي تسعى بتنسيق مع أطراف اخرى ثقافية وجمعوية على الخصوص الى تحسيس الرأي العام بأهمية التبرع بالدم تراهن على الوصول الى معدل خمسة في المائة من السكان المتبرعين بالدم على المستوى الوطني مرة في السنة علما أنه يمكن القيام بعملية التبرع بالدم س يضيف السيد مشهوري س خمس مرات في السنة بالنسبة للرجال وثلاث مرات بالنسبة للنساء حسب المنظمة العالمية للصحة. وأضاف أن من شأن ذلك ضمان احتياطي كاف من الدم طيلة السنة وتفادي ضياع الدم المتبرع به ملاحظا أن التبرع بالدم بشكل غير منتظم قد يحتوى على بعض المخاطر لأن بعض الفيروسات الموجودة في الدم لا يمكن الكشف عنها في غضون الشهرين الأولين للعدوى. مشاريع صحية وإدارية وترفيهية ترى النور بتمارة أعطيت أول أمس الأربعاء بمدينة تمارة (ضواحي العاصمة الرباط) انطلاقة تدشين وبدء أوراش بناء مشاريع اجتماعية ترمي إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية بالمدينة، وهمت وضع الحجر الأساس لبناء مقر عمالة الصخيرات تمارة بشارع الحسن الثاني، وذلك على مساحة إجمالية تقدر ب 14 ألف و646 متر مربع، وبتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون درهم. ويتكون المقر الجديد للعمالة من طابق تحت أرضي يمتد على مساحة 326 متر مربع يشمل قاعة للتوثيق، ومخزن ومكاتب وطابق سفلي يمتد على مساحة 1712 متر يضم 19 مكتبا، وقاعة للاجتماع ذات طاقة استيعابية تصل إلى 300 مقعد، في ما يشتمل الطابق الأول والثاني والثالث على مكاتب للموظفين وقاعة للإعلاميات. مشروع آخر يتعلق ببدء أشغال بناء مستشفى إقليمي بالمدينة بطاقة استيعابية تقدر ب 250 سريرا على مساحة ثلاث هكتارات ونصف، وقد وقف على الأشغال وفد رسمي مكون من والي جهة الرباطسلا زمور زعير حسن العمراني، وعامل عمالة الصخيرات تمارة محمد مهيدية، ورئيس بلدية تمارة موح الرجدالي، ورئيس مجلس مدينة سلا إدريس السنتيسي، ومنتخبون ونواب ومستشارو عن العمالة بالبرلمان، وممثلو المصالح الخارجية وشخصيات أخرى. وسينجز المشروع على ثلاث مراحل للمساهمة في حل إشكالية الخصاص الذي تعرفه المنشآت الصحية بالعمالة، والتي يفوق عدد ساكنتها300 ألف نسمة، ومع ذلك لا تتوفر إلا على مستشفى إقليميا واحدا به مصلحة للمستعجلات، وجناحا خاصا باجراء العمليات الجراحية، ومصلحة للفحص بالأشعة ومصلحة للتشخيص. والمناسبة نفسها، دشن مركز صحي سمي ب فتح الخير مقام على مساحة 327 متر مربع، وقد كلف نحو 684 ألف و978 درهم، وسيستفيد من خدماته ساكنة 18 حيا سكنيا بتمارة، أي ما يناهز 22 ألف مواطن. وبأحد أحياء تمارة (حي المسيرة) تم تدشين فضاء للألعاب على مساحة 4400 متر مربع، بكلفة بلغت مليونين و100 ألف درهم، ويتكون من ملعب لكرة السلة، ومدرج في الهواء الطلق، وثلاثة فضاءات للألعاب مخصصة للاطفال، وناد للانترنت ومقهى وفضاء أخضر. و.م.ع بتصرف