استأنفت العاملة المغربية نعيمة أمزيل، التي تلقى رئيسها رسائل تهديد بالقتل بسبب ارتدائها الحجاب، عملها لدى شركة روميري بعد أسابيع قليلة فقط من توقفها عن العمل. وكان رئيس المواطنة المغربية ريك فانيوهيوز، الذي يدير مقاولة صغرى مختصة في تعليب أطباق السمك بليديجم قرب كورتري (غرب بلجيكا)، قد تحدى هذه التهديدات المجهولة بإعلانه تضامنه الكامل مع نعيمة أمزيل. واعترافاً له بهذا الموقف النبيل، استقبل ملك بلجيكا ألبير الثاني كل من فانيوهيوز والسيدة أمزيل يوم 12 يناير الماضي ببروكسيل، ورغم هذا الدعم الرسمي الذي تحدثت عنه بإسهاب وسائل الإعلام في بلجيكا وكذا التضامن الذي عبرت عنه منظمات غير حكومية فإن أمزيل قررت مغادرة عملها يوم ثاني مارس الماضي بعد تلقي الشركة التي تعمل بها لرسالة تهديد سابعة تضمن رصاصتين. وتعليقاً على عودة أمزيل، قال رئيس الشركة إن المواطنة المغربية استأنفت فقط عملها عقب بضعة أسابيع من العطلة، مبرزاً أنه وزملاءها شعروا بالسعادة لرؤيتها، وأنهم يأملون في أن تعود الامور إلى ما كانت عليه من قبل. ويأتي استئناف المغربية لعملها على بعد قرابة ثمانية أيام من الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها العاهلان البلجيكيان لشركة روميري بليديجيم يوم 19 أبريل الجاري. و.م.ع بتصرف