نظم منتخبو العدالة والتنمية أخيرا بمقاطعة سيدي البرنوصي لقاء تواصليا مع السكان بالخزانة البلدية، وقدم رضوان مزيري، عن المكتب الإقليمي للحزب، منتخبي المقاطعة للحاضرين، وأشاد الأستاذ عبد العالي أبو ربيع، رئيس المقاطعة، بجهودهم وعملهم كفريق يعمل في أوضاع صعبة تتسم بتراكمات العهد السابق ووصاية مجلس المدينة، وبمنحة محدودة لا تتجاوز 500 مليون سنتيم. وفي ما يتعلق بالمشاكل التي انكب المجلس على معالجتها، أشار الرئيس إلى مشكل هيكلة المقاطعة وضبط الصلاحيات ومشكل التعمير وضعف أسطول المقاطعة، حيث سيارة نقل واحدة للأموات وشاحنة أزبال متآكلة، بالإضافة إلى تقادم التجهيزات وإشكالية البنزين، الذي قال عنه الرئيس إنه >أول معضلة واجهتنا، لأن له علاقة مباشرة بالنظافة، فتم ترشيده من 42 إلى 15 طن في الشهر<. وتطرق أبو الربيع إلى المنجزات التي تم تحقيقها، وأجملها في النظافة وتزويد المقاطعة بمواد الكهرباء والعتاد، ودعم الجمعيات وتوزيع إعانات العيد وملفات الأوراش الكبرى كالمركب الثقافي والرياضي والحدائق العمومية، أما بالنسبة لموظفي المقاطعة، فقد ذكر رئيس المقاطعة أنه تقرر ترقية الموظفين حسب معايير موضوعية وضبط التسيير الإداري. وتحدث النائب البرلماني عبد الكريم الهويشري عن دور المنتخبين في تفعيل الديمقراطية المحلية، وأشار إلى اللقاء الأسبوعي الذي يستقبل فيه المواطنين للنظر في بعض مشكلاتهم الاجتماعية والقانونية وغيرها... وفتح المجال للحضور من أجل الاستفسار ومناقشة ما جاء في اللقاء، وقد أثارت المداخلات قضايا عديدة مثل إنشاء مقبرة والعناية بالمصلى والمركبات والمنتزهات وعملية تفويت قطاع النظافة والإنارة العمومية ودعم الجمعيات، وغيرها من القضايا، وأجاب عن الاستفسارات كل من الأستاذ عبد المجيد آيت العديلة والأستاذ محمد عاجل.. وعن سؤال لالتجديد حول وضعية المرأة بسيدي البرنوصي ومدى اهتمام المقاطعة بالجانب الثقافي والاجتماعي، أجابت الأستاذة سعاد لعماري أن التوعية مهمة للرفع من مستوى المرأة وأنه من الواجب إشراكها في الأعمال الجمعوية لتساهم بدورها في التنمية المحلية... أما عن مشكل الباعة المتجولين، فقد صرح المستشار المكي أبو الكرام لالتجديد أن ذلك من اختصاص السلطة المحلية، لكن المقاطعة يمكن أن تقوم بمبادرات، منها عقد صفقات مع شركات متخصصة لإنشاء وتدبير الأسواق. فؤاد السباعي