استشهد 13 فلسطينياً وأصيب 25 آخرين 8 منهم في حالة الخطر في مجزرة مروعة تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الثلاثاء في حملة عسكرية كبيرة استهدفت حي تل السلطان، كما قصفت طائرات الأباتشي الصهيو أمريكية منازل الأهالي بلوك "أوه". وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال التي كانت تحاصر رفح تدخلت إلى حي تل السلطان تساندها طائرات "أباتشي" أطلقت صاروخين باتجاه مسجد بلال بن رباح في الحي، حيث استشهد اثنان، وأصيب عدد آخر، فيما تمركزت قناصة الاحتلال على أسطح المنازل والبنايات. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال بدأت بقصف عشوائي للحي، حيث قتل عدد آخر من الفلسطينيين ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، حيث تستهدف قوات الاحتلال أي جسم متحرك، حيث توجد تنتشر الجثث في الشوارع، وذلك بعد أن فرضت نظام منع التجول عبر مكبرات الصوت. وقالت مصادر طبية إن عدد من سيارات الإسعاف قد تمت محاصرتها في عيادة تل السلطان ولا يمكنها الوصول إلى أي جريح من أجل إنقاذه أو شهيد من أجل إخلائه في حين أنه يوجد عدد من الشهداء في الشوارع والمساجد ولا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم. وذكرت مصادر فلسطينية أنه عرف من بين الشهداء: إبراهيم درويش (27 عاما)، محمد النواجحة (21 عاما)، محمد الجندي(24 عاما)، وليد موسى أبو جزر (26 عاما)، هاني محمد قفة (17 عاما)، طارق شيخ العيد (24 عاما)،إبراهيم البلعاوي (18 عاما)، ومحمد جاسر الشاعر (18 عاما)، وشقيقه أحمد (17 عاما)، زياد شبانة (22 عاما)، محمود أبو طوق (34 عاما)، عماد المغاري (34 عاما)، والشهيد سعيد المغير (22 عاما). وأفاد الشهود أن المقاومة الفلسطينية تتصدى ببسالة لقوات الاحتلال، مشيرين إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بقناصة المقاومين الفلسطينيين، وأكد الشهود أن كتائب القسام فجّرت قبل دبابة صهيونية في منطقة تل السلطان في رفح.