تشهد العاصمة القطرية من 27 إلى 29 من الشهر الجاري فعاليات المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي المسيحي والذي سيعقد في فندق ريتزكارلتون الدوحة تحت رعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويحضر المؤتمر نحو 70 شخصية عالمية تمثل قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. وقال السيد محمد جهام الكواري سفير الدولة لدى باريس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في تصريحات صحفية إن أهمية عقد هذا اللقاء تأتي في إطار البحث عن القواسم المشتركة والقيم الإنسانية التي تجمع الإسلام والمسيحية. وأضاف الكواري أن عدد المشاركين يبلغ 70 شخصية تمثل الدول في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، لافتا إلى أن الجانب الإسلامي ستمثله عدة مؤسسات أهلية إضافة إلى مشاركة ممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية. وذكر أن الجلسة الافتتاحية ستشهد حضور شخصيات بارزة منها مفتى الأزهر السيد محمد طنطاوي والبابا شنودا والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وتمثيل عالي المستوى من الفاتيكان. وأشار إلى أن جلسات المؤتمر ستقتصر على المشاركين بطريقة الفريقين 15 شخصية من الجانب الإسلامي ومثله من الجانب المسيحي بهدف إطلاق حوار حر للأديان. وبيّن أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تواصل عملها من مقرها في باريس لإعداد كافة الأمور اللوجستية الخاصة بعقد هذا اللقاء. الدوحة – عبد الحكيم أحمين