حلت مساء يوم السبت 6 فبراير 2016 الطائرة الملكية بمطار الداخلة قادمة من مدينة العيون ، حيث كان في استقبال الملك محمد السادس، عدد من الشخصيات على رأسهم رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ، والي جهة الداخلة وادي الذهب ، عامل اقليم أوسرد، رئيس المجلس البلدي للداخلة ، رئيس المجلس الإقليمي للداخلة ، رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد ، رؤساء الغرف المهنية بالجهة ، و البرلمانيين و المستشارين الممثلين لساكنة الجهة بالبرلمان، و عدد من أعيان القبائل الصحراوية و المنتخبون. وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الملك محمد السادس سيدشن العديد من المشاريع الضخمة، وفي مقدمتها التوقيع على دعم جهة الداخلة وادي الذهب ب 6.5 مليار درهم مما يجعلها تعيش على وقع أوراش إقتصادية كبرى تجعل منها قطبا اقتصاديا محليا وحلقة وصل بالدول الإفريقية عبر إنشاء ميناء يبعد من مدينة الداخلة حوالي 70 كلم تقريبا , وتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص للشغل ففي السنوات القليلة الماضية وبقيمة استثمارات فاقت 70 مليار درهم مشاريع رأت النور أخرى في طريقها للانجاز. وخصصت لمشاريع في الفلاحة والصيد البحري استثمار بلغ حوالي 4 مليار درهم سيوفر 8 آلاف منصب شغل بالإضافة إلى الفوسفاط والسياحة مما تمتاز به المنطقة من مؤهلات.