تنص اتفاقية الشراكة التي وقعتها الخطوط الملكية المغربية مع وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والمديرية العامة للجماعات المحلية وولاية جهة وادي الذهب بالكويرة ومجالس جهوية وإقليمية أخرى، عشية يوم الاحد 13 دجنبر 2009 بمقر ولاية وادي الذهب بمدينة الداخلة على ضخ رحلتين إضافيتين مباشرتين في الأسبوع، تمت برمجتها يوم الاحد والخميس ليصبح بذلك عدد الرحلات بين الداخلةوالدارالبيضاء خمس على مدار أيام الأسبوع. واعتبر ادريس بن هيمة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للخطوط الملكية المغربية في تصريح ل »العلم« أن هذه الاتفاقية تهم تقوية الرحلات بين المدينتين مؤكدا على أن تمويل هذه المبادرة هو منحة خاصة من طرف وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية والمديرية العامة للجماعات المحلية، وولاية جهة وادي الذهب - الكويرة وإقليم اوسرد، والمجلس الجهوي لوادي الذهب - الكويرة ، والمجلس الاقليمي لوادي الذهب ثم المجلس الاقليمي لأوسرد بالإضافة إلى الجماعة الحضرية للداخلة والجماعات القروية: العركوب، إمليلي، وبير انزران. وأضاف أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار إرادة الأطراف المعنية بهذه الشراكة الهادفة إلى المساهمة في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية للمناطق الجنوبية المغربية وستمكن هذه الاتفاقية من توفير رحلات جوية جديدة نحو مدينة الداخلة مما سيعزز جاذبية المنطقة والمساهمة في تنمية السياحة الداخلية للمنطقة وتقديم منتوج جوي يلائم حاجيات الزبناء من حيث مواعيد الرحلات وتردداتها. وتنص هذه الاتفاقية على التزام الخطوط الملكية المغربية بإضافة رحلة بين الدارالبيضاءوالداخلة كل يوم أحد انطلاقا من تاريخ 6 دجنبر 2009، تنضاف إليها رحلة خامسة كل يوم خميس ابتداء من 31 دجنبر من العام الجاري، وبذلك ستوفر الخطوط الملكية المغربية رحلات جوية من وإلى مدينة الداخلة على مدار الأسبوع وذلك أيام، الاثنين، الأربعاء، الخميس، الجمعة والأحد. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تعزز مكانة هذه الجهة كوجهة سياحية بامتياز، نظرا لتطور بنيات الاستقبال بها، خاصة خلال نهاية الأسبوع، حيث يعول المسؤولون على هذه الرحلات للرفع من عدد السياح المغاربة والأجانب الذين يستهويهم جمال هذه المنطقة. وتكمن أهمية هذه الاتفاقية في كونها تنص على توفير رحلات جوية على متن طائرات البوينغ 737 ذات الطاقة الاستيعابية الهامة تصل إلى 157 مقعد، وبأسفار مدعومة حددت في 1800 درهم ذهابا وإيابا، وهذا من شأنه أن يشجع العديد من المهتمين بهذه الوجهة على زيارتها وبوتيرة أكبر، كما تشجع المستثمرين المغاربة والأجانب على الاستثمار في هذه الجهة. وتبقى الإشارة إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار مهام وكالة الجنوب المتمثلة في إنعاش وتنمية أقاليم جنوب المملكة اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، وبالتالي تنمية العنصر البشري الذي يشكل محور البرامج والمشاريع التنموية لوكالة الجنوب منذ إنشائها سنة 2002.