أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رفضه للهجوم الذي شنه ضده رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، والمندوب "الإسرائيلي" الدائم لدي الأممالمتحدة داني داون، على خلفية تصريحاته أمس، التي اعتبر فيها الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين، عائقًا أمام تحقيق عملية السلام مع الفلسطينيين، واتهمه كل منهما بأنه "يحض على الإرهاب". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، اليوم الأربعاء 27 يناير 2016، إن "تصريحات بان كي مون، في اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس، حول عملية السلام في الشرق الأوسط قد أثارت الكثير من ردود الفعل، والتي كان بعضها سلبيا". وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية، في نيويورك "يتمسك الأمين العام بكل كلمة قالها، واتهامات البعض بأنه يبرر الإرهاب أبعد ما تكون عن الحقيقة، لقد قال مرارا وتكرارا إنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر الإرهاب، وعلينا أن نعمل معا لمحاربة المصادر والأسباب التي تغذيه". وأوضح دوغريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة أدان في جلسة أمس الطعن بالسكاكين، والهجمات باستخدام السيارات من قبل الفلسطينيين، واستهداف المدنيين الإسرائيليين". لكن المتحدث الرسمي استدرك قائلا "يرفض الأمين العام اللغة التي تم اتهامه بها أمس، بأنه يمنح الإرهاب دفعة".