استنكر أساتذة وطلبة وتلامذة ثانوية مولاي يوسف بالرباط الطريقة التي تعاملت بها القناتان التلفزيتان المغربيتان مع حدث اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وأدان الأساتذة والطلبة والتلاميذ المذكورون، في عريضة وقعها حوالي مائة مهم توصلت التجديد بنسخة منها، "هذا السلوك الإعلامي الغريب"، وطالبوا طالقائمين على الإعلام الوطني بالتعبير عن هموم وقضايا الأمة العربية والإسلامية والمساهمة في رفع مستوى الوعي القومي والإسلامي لدى الناشئة المغربية، وتلبية رغبات المواطنين الذين يؤدون الضرائب من أجل تمويل الإعلام العمومي". واسيتغرب الموقعون كيف لم "تتفاعل القناة التلفزية الأولى والثانية مع مشاعر الغضب والتضامن السائدة في الوطن العربي والإسلامي وفي الشارع المغربي"، كما أكدوا أنهم فوجئوا ب"سلوك القناتين المستخف بشعور المواطنين المغاربة واستمرارهما في تقديم برامج مائعة ومسلسلات تافهة وحفلات راقصة ماجنة".