أكد أعضاء مجلس التدبير وأعضاء جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية فرخانة التأهيلية بالناظور بأن أزيد من ألف و500 تلميذ بالثانوية المذكورة محرومون من دراسة مواد الفرنسية والفلسفة والترجمة والإعلاميات والرياضيات منذ بداية السنة الدراسية، وقد وصل عدد الساعات المهدورة خلال 5 أسابيع إلى 17 ألفا و790 ساعة. مضيفين أنه تم إسناد تدريس جملة من المواد إلى غير ذوي التخصص لحل مشكل الخصاص على حساب مطلب الجودة ومصلحة التلميذ. وأدان الأعضاء في عريضة استنكارية توصلت التجديد بنسخة منها ما وصفوه بسياسة التهميش التي تنهجها وزارة التربية الوطنية اتجاه المؤسسسة المذكورة. وطالبوا في ذات العريضة بفتح تحقيق في عمليات الإصلاح التي استفادت منها المؤسسة، والتي كانت مغشوشة، إذ حرمت المؤسسة من قيم المكتبة بالرغم من الاعتمادات المالية المهمة التي صرفت على تزويدها بالكتب، إضافة إلى تردي أوضاع جل الحجرات، إذ إن أبوابها وزجاج نوافذها قد كسر، وسبوراتها غير صالحة للتدريس، وسقوفها تتسرب منها مياه الأمطار، بالإضافة إلى تعطيل الشبكة الكهربائية. وأشارت العريضة الاستنكارية إلى غياب الأمن بالمؤسسة وانهيار الطريق المؤدي إليها.