أقدمت نيابة الرباط على إرجاع طلبات بعض أساتذة مادة الإعلاميات الراغبين في المشاركة في عملية انتقاء لتدريس الاعلاميات بالأقسام التحضيرية للمدارس والمعاهد العليا وفق المذكرة الوزارية رقم 54 الصادرة في 10أبريل,2009 وأحالت نيابة الرباط المعنيين الذين هم أساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي إلى المشاركة في الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة المبرزين (علما أنهم غير مبرزين)، ما يعني أن مصلحة الموارد البشرية بنيابة الرباط لم تصلها المذكرة 54 أو لم تعمل بها، خصوصا وأن المذكرة المذكورة تهم على الخصوص أساتذة الثانوي التأهيلي تخصص إعلاميات وأساتذة التعليم الثانوي الحاصلين على إجازة في الإعلاميات أو ما يعادلها وذلك وفق التخصص المطلوب، وأخبرت أن مسطرة الانتقاء ستتم على مرحلتين بعد توصل المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب بملفات الترشيح، وحددت المذكرة التي وقعها المكلف بالكتابة العامة آنذاك عبد الحفيظ الدباغ يوم 8 ماي 2009 الجاري كأخر أجل للمشاركة. وقد فاتت الفرصة على بعض الراغبين في المشاركة في عملية الانتقاء قصد التدريس في 19مركزا للأقسام التحضيرية على الصعيد الوطني بالإضافة إلى المدرسة الجوية الملكية والمدرسة البحرية الملكية وهي المؤسسات التي تعاني من الخصاص في مادة الإعلاميات. أوضحت نتائج بحث ميداني حول ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي بالمغرب، أنجزته وزارة الصحة بتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض نشرت سنة 2007 أن نسبة المدخنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، تبلغ 5ر15 في المائة. وحسب هذا البحث الميداني، الذي ينجز كل ثلاث سنوات، فإن نسبة الذكور المدخنين تبلغ 2 ر19 في المائة، فيما تصل نسبة الإناث إلى 4ر9 في المائة، كما أن 2 ر24 في المائة من الشباب المدخنين بدؤوا تدخين السجائر قبل سن العاشرة.