أكد لحسن الداودي، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول "البنوك التشاركية وأدوات المالية الإسلامية: الخصوصية المغربية" التي انطلقت أشغالها صباح يوم الخميس 21 يناير 2016 بالرباط ، أن التحدي الأساسي الذي ستواجهه الأبناك التشاركية عند انطلاقها هو تحدي التنافسية، معتبرا أنه محدد لنجاح التجربة. وذكر الدادودي بمراحل النضال التي خاضها مجموعة من المهتمين والأساتذة والباحثين في مجال التمكين للمالية الإسلامية والاقتصاد الإسلامي على مستوى الجامعات والمجتمع المدني وحتى على مستوى الهيئات السياسة. وقال أول رئيس للجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي إن النضال السياسي أسهل من المرحلة المقبلة. وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن السلوك والثقافات تحتاج إلى وقت طويل لكي تتغير، وأن المرحلة المقبلة محطة حرجة. وأعرب الداودي عن أمنيته في أن يدخل السوق من يؤمن بالقضية وبأبعادها التنموية والاجتماعية وليس من يريد الربح فقط.