هاجم لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، ما سماهم "متطرفي الأمازيغية"، قائلا "هناك من يريد أن يستعمل الأمازيغية ضد العربية"، مردفا أن "هذا نوع من التطرف فعوض أن يصبح المشكل مشكل لغة يصير مشكلا عرقيا". ا لداودي الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الشعبية التي نظمها حزب الحركة الشعبية السبت 16 يناير 2016 بالرباط، قال إن هناك نوعان من المدافعين عن الأمازيغية، حيث حدد الأول في المدافعين عنها من منطلق الحق، أما النوع الثاني يبحث عن شيء آخر" على حد قول الداودي، موضحا أن"هناك من يريد أن تتموقع الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في إطار الإسلام والملكية، وهذا شيء طبيعي، ولكن هناك من يريد أن يستعمل الأمازيغية ضد العربية وضد الإسلام". وتابع المسؤول الحكومي "لا يجب أن تكون الأمازيغية عنوانا للتطرف، وإلا سنسقط في التطرف العرقي"، مردفا"إذا أردت أن تستقطب الناس العرب إلى صفك، فقل لهم أنا لست ضد العربية والإسلام"، واستطرد"هناك من له أهداف أخرى غير الدفاع عن اللغة، ومخاطر هذا التموقع لا تظهر للإنسان البسيط، إلا أن الصراع ينمو ويكبر شيئا فشيئا" يقول الداودي. وأردف الداودي أن هناك حاجة إلى أن يقوم الأساتذة الجامعيون بتقييم الطلبة الذين درسوا الأمازيغية، مضيفا أن الهدف من هذا التقييم معرفة أين وصل هؤلاء وما هي وتيرة تعميم تدريس الأمازيغية، وهل نحن نسير في الطريق الصحيح أم لا"، داعيا إلى تدريس الأمازيغية المستعملة في الحياة اليومية، على أن تدرس الأمازيغية المعيارية في الماستر.