استولت مجموعات من المستوطنين الصهاينة بداية ا الجاري على مسجد الأقطاب في البلدة القديمة في مدينة الخليل على مرأى ومسمع من قوات جيش الاحتلال الصهيوني، وقام المستوطنون بإخراج محتويات المسجد وتمزيق المصاحف، وأدخلوا مجموعة من الأسرّة وبعض الأثاث إليه، لتحويله إلى ثكنة عسكرية. وأثناء هذه الأحداث الإجرامية، استنكر الشيخ يوسف جمعة سلامة القائم بأعمال وزير الأوقاف والشؤون الدينية اعتداءات المغتصبين الصهاينة على مسجد الأقطاب في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومنع وصول موظفي دائرة أوقاف بيت لحم إلى مقر الدائرة الكائن في محيط مسجد بلال بن رباح، مناشدًا الأمة الإسلامية والعالم بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية . وقال سلامة في بيان صحفي أورده موقع الأقصى أونلاين إن سلطات الاحتلال تقوم بإجراءات تعسفية ضد موظفي الأوقاف وأبناء الشعب الفلسطيني، وتمعن في سياستها الرامية لمنع الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم. وناشد الشيخ سلامة العالم بوقف ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والدينية من مخاطر حقيقية عبر المؤامرات الصهيونية الهادفة إلى السيطرة على المساجد، وعلى الأخص المسجد الأقصى المبارك وذلك من خلال تصعيد الاعتداءات باقتحام المساجد واحتلالها ومنع المصلين من دخولها، بالإضافة إلى مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى والحصار بصورة عامة على الكنائس والمساجد والمقدسات الإسلامية، الأمر الذي يتنافى مع كافة القوانين والشرائع السماوية والدولية التي تكفل حق العبادة.