أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن شاحنات المساعدات ضمن القافلتين المتواجدتين على أطراف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، ومدينة مضايا المحاذية للزبداني بريف دمشق، دخلت إلى المناطق هذه بشكل متزامن، بعد وصولها قبل ساعات لأطرافها ومشارفها، حيث ينتظر المواطنون في المدينة توزيع القائمين على قوافل المساعدات، للحصص الغذائية على العوائل في المناطق آنفة الذكر. ووفق المرصد، فان وفداً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة دخل إلى مدينة مضايا التي يحاصرها كل من "حزب الله" وقوات النظام، وذلك عقب وصول قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى مشارف المدينة المحاصرة منذ نحو 180 يوماً، ودخل الوفد لإجراء بعض التنسيقات اللوجستية، بانتظار دخول قوافل المساعدات إلى المدينة، فيما علم المرصد السوري من عدة مصادر متقاطعة داخل المدينة، أن أهالي مدينة مضايا طردوا رئيس المجلس العسكري في المدينة من مكان إقامته، بسبب محاولاته إدخال المساعدات إلى المستودعات حيث رفض الأهالي إدخال المساعدات إلى المستودعات وطالبوا باستلامها بشكل مباشر.