جددت المنظمات الدولية تحذيراتها من نشاط عصابات التجارة في الأطفال في دول جنوب شرقي آسيا التي نكبت بكارثة تسونامي. وحذر صندوق الأمم للطفولة يونيسيف من تعرض نحو مليون طفل على الأقل بقوا على قيد الحياة إلى أخطار البيع لتجار البشر، وأخطار المرض وسوء التغذية. وعلى صعيد ذي صلة حظرت السلطات الأندونيسية مؤقتًا سفر الأطفال دون سن 17 عامًا إلى خارج أتشيه والبلاد المنكوبة بجزيرة سومطرة لسد الأبواب أمام تجار السياحة الجنسية الذي يستغلون الظروف القاسية التي يمر بها الأطفال. وكانت صحيفة أفريياني اليونانية قد نشرت تقريرًا بعنوان غضب الإله يضرب المتاجرين بالأطفال، وذكرت أن الكثير من اليونانيين الذين ابتلعتهم أمواج تسونامي كانوا من تجار السياحة الجنسية وخاصة من سياحة الشواذ