قدم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، تعازيه في وفاة الحسين أيت أحمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر، إلى عائلة الفقيد ولعموم الشعب الجزائري الشقيق. ويعتبر الراحل الحسين أيت أحمد، الذي توفي يوم الأربعاء 23 دجنبر 2015 في مدينة لوزان السويسرية عن 89 عاما، أحد الوجوه الرئيسية في الحركة الوطنية الجزائرية. وكان من الداعين إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية في المجازر التي شهدتها الجزائر بدءا من 1996، حيث احتفظ الراحل بشعبية كبيرة، إلى أن وافته المنية رحمة الله عليه. وذكرت بعض الوسائل الإعلام الجزائرية أن الزعيم السياسي المعارض، حسين آيت أحمد، أعرب عن أمله في أن يوارى التراب بعد وفاته بالمغرب بدل الجزائر، لأسباب تاريخية وعائلية تربطه بالعائلة الملكية، وكان القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية ، لخضر بورقعة، أحد رفاق آيت أحمد في السلاح بعد الاستقلال، صرح ل صجيفة "الشروق" الجزائرية: "حقدت على اليوم الذي عرفت فيه الرجل، وحقدت أكثر على ما فعله النظام الجزائري منذ نشأته في رموزه".