وكالات 23 ديسمبر, 2015 - 08:02:00 توفي حسين أيت أحمد احد ابرز قادة الثورة الجزائرية والمعارضة في لوزان في سويسرا الاربعاء عن 89 عاما, وفق حزب جبهة القوى الاشتراكية. حسين أيت احمد، هو الاخير من بين القادة التسعة الذين اطلقوا الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954. وقال الحزب الذي أسسه أيت احمد في 1963 في بيان انه توفي في المستشفى اثر "مرض عضال" لم يوضح طبيعته, معربا عن "ألمه العميق". ولد حسين أيت احمد في 1926 في عين الحمام بولاية تيزي وزو وكان أحد كبار المحاربين و من أبرز قادة جبهة التحرير الوطني وبعد استقلال الجزائر في 1962 أسس حزب جبهة القوى الاشتراكية. ترشح في 1999 للرئاسة الجزائرية ثم انسحب ابان الحملة الانتخابية معتبرا ان الانتخابات مضمونة لمرشح النظام عبد العزيز بوتفليقة، الذي لا يزال في الحكم الى اليوم. وإعتزل أيت احمد، العمل السياسي، المعارض، لنظام العسكر الجزائري، في 2012. من يكون الحسين بن أحمد. كان حسين آيت أحمد هو الباقي الوحيد على قيد الحياة منمجموعة المناضلين الجزائريين الذين فجروا ثورة التحرير وحرب الاستقلال ضدالاستعمار الفرنسيفي الأول من نوفمبر عام 1954 .
انسحب حسين آيت أحمد من رئاسة حزب "جبهة القوىالاشتراكية"، الذي أسسه، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، في مايو 2013، ليعين بعدها رئيسا شرفيا للحزب.
ولد حسين آيت أحمد في 20 عشت 1926 بعين الحمام فيمنطقة القبائل. انتخب نائبا في أول جمعية وطنية جزائرية في 1962 لكنهعارض أول رئيس للجزائر المستقلة احمد بن بلة، فأسس "جبهة القوى الاشتراكية" في 1963 وانخرط في المعارضة من جبال القبائل. الحسين أيت أحمد (أقصى يسار الصورة) مع بعض من وجوه الثورة الجزائرية
تم توقيفه في 1964 وحكم عليه بالإعدام ثم صدر عفوعنه. فر حسين آيت أحمد في أبريل 1966 إلى سويسرا واستقر في مدينة لوزان التي عاد منها إلىالجزائر في ديسمبر عام 1989 بعد 23 عاما في المنفى. جاءت عودته معاعتراف السلطات بالتعددية.
وفي يوليو 1992 عاد من جديد إلى المنفى. ثم وقع في يناير 1995 اتفاق "سانت ايجيدو" في روما الذي طالب السلطات الجزائرية القيام بمفاوضات لإنهاء الحرب الأهلية. ومن بين الموقعين على الاتفاق "جبهة الإنقاذ الإسلامية" التي تم حلها .
ترشح حسين آيت احمد للانتخابات الرئاسية في أبريل 1999 قبل أن ينسحب مع خمسة مرشحين آخرين تنديدا بما اعتبروا أنه تزويرلحساب عبد العزيز بوتفليقة. عاش حسين آت أحد منذ ذلك التاريخ في سويسرا.
"جبهة القوى الاشتراكية" التي قاطعت الانتخابات عشرسنوات، عادت وشاركت في الانتخابات التشريعية في مايو 2012 وحصدت 27مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 462 مقعدا.