دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) فرع كندا، الشرطة الكندية إلى التعامل مع عملية سرقة وإحراق مسجد المهدي في منطقة بيكارينج، بمدينة أونتاريو أخيرا على أنها جريمة كراهية ضد المسلمين. وذكر موقع إسلام أون لاين أن بيان (كير) اعتبر أن مرتكبي الحادث تسللوا إلى المسجد وكتبوا على جدرانه الداخلية عبارة يسوع يحكم، كما حطموا بعض المناضد والمقاعد به ثم أضرموا النار في المبنى كله، وقد قدر المسؤولون بالمسجد الخسائر الناجمة عن تلك الجريمة بآلاف الدولارات. وقال بيان (كير): نريد رسالة واضحة من الزعماء الدينيين والسلطات التنفيذية والمسؤولين المنتخبين من الشعب، تؤكد أن هذا النوع من جرائم الكراهية لن يمر دون عقاب في تورنتو أو أي مدينة كندية أخرى، يجب أن يحصل مسلمو كندا على تأكيدات تضمن حماية مؤسساتهم. وتابع أن هجمات مثل التي تعرض لها أخيرا مسجد المهدي في بيكارينج تدعم مخاوف وقلق الجالية (الإسلامية)، مشيرا إلى أن المساجد ليست مجرد أماكن للعبادة فحسب، وإنما هي مراكز اجتماعية، ومراكز تجمع للجالية أيضا.