وجهت كتلة الصحفي الفلسطيني نداء إلى الفضائيات ووسائل الإعلام العربي والحر بضرورة إفراد مساحات واسعة في وسائلهم لكشف إرهاب الاحتلال وجرائمه في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال بيان للكتلة وزعته على وسائل الإعلام، تحدث المركز الفلسطيني للإعلام عنه، إنه مع كل ساعة تمر، يزداد عدد من الشهداء والجرحى الذين يسقطون في مدينة رفح، في واحدة من أبشع مجازر الاحتلال المجرم التي تعيد نسخ مجازر وأحداث نكبة ,1948 في ظل صمت مطبق من العالم، وكأنه ضوء أخضر لهذه العصابات التي تقوم بعملية إبادة بشعة. وأضاف البيان: لا نملك في ظل هذه المجزرة التي تتلاحق فصولها الدامية بسرعة عمياء إلا أن نستصرخكم، نخاطب فيكم ضمائركم، ندعوكم إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال والتي لا تبقي بشرا أو حجرا أو شجرا إلا وتدمره في إجرام لا يعرف حدا، إرهاب في أبشع صورة وأوضحها، عدوان على أطفال وأبرياء ومدنيين، عزل لا يملكون إلا التضرع بالله والفرار من منزل إلى منزل من بطش عدو لا يرحم . وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن ما يحدث في رفح هو حرب إبادة بما تحمل الكلمة من معاني، تحتاج إلى تحرك على كل الصعد لوقفها بأسرع وقت ممكن من جميع العرب والمسلمين وشرفاء العالم وأحراره!! وقالت إن وسائل الإعلام العربية يناط بها مسؤولية كبرى في فضح ما يجري عبر إعطاء أكبر مساحة ممكنة من بثها لفضح الممارسات العنصرية الإرهابية، التي تقوم بها قوات الاحتلال التي تمارس حرب إبادة في المدينة لإثارة الرأي العام العربي والعالمي كنوع من الضغط لوقف هذه المجازر. وتوجهت الكتلة بالتحية للإذاعات الوطنية الفلسطينية التي تقوم بدور نشط ومتميز في التغطية الحية لهذه المجازر، ودعتها إلى مزيد من الجهد ومزيد من التحدي لفضح الممارسات الإرهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال. وحذرت من الحرب النفسية التي تشنها قوات الاحتلال، داعية الفلسطينيين إلى التحقق من الأنباء التي تصلهم عبر المدسوسين والعملاء والخونة الذين يقومون بترويج أنباء لا علاقة لها بالواقع لإرهاب الأهالي.