في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الشرسة ضد مدينة رفح في محاولة صهيونية يائسة لضرب الصمود الفلسطيني الأسطوري في هذه المدينة الباسلة التي قدمت اكبر عدد من الشهداء والمنازل المهدمة على مدى الانتفاضة وكانت دوما حاضنة المقاومة وصخرة الدفاع عن الكرامة الوطنية نلحظ تجانبا إعلاميا عن إبراز حقيقة ما يجري هناك من مجازر دموية وإرهاب منظم تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي. ومن منطلق إيماننا بضرورة التحرك العاجل لفضح هذه الممارسات الإجرامية التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وطعنة نجلاء في قلب الحضارة العالمية فإننا في كتلة الصحفي الفلسطيني نناشد إخواننا الصحفيين العاملين في الفضائيات والإذاعات والصحف العربية والدولية والمحلية التركيز على ما يجري في هذه المدينة الباسلة. من دم كل شهيد سقط يمتشق سلاحه و يدافع عن أهله و أرضه و ذويه نقول " يا أصحاب الأقلام الحرة والكاميرات الموضحة للحقيقة والألسن البليغة مدينة رفح تستنصركم وتنادي نخوتكم وضمائركم الحية فهي تعيش أجواء مأساوية لا توصف و شعبها يقتل و أطفالها تصرخ وبيوتها تهدم وتنتهك حرماتها. وفي ذات الإطار فإننا ندعو جميع الصحافيين والإعلاميين عدم تغليب الجانب السياسي وما يشاع عن خلافات في البيت الفلسطيني على ما يحدث من إجرام صهيوني على الأرض يمثل الحجر الأساس في طبيعة الصراع الدائر في الشرق الأوسط. هبوا يا رجال الإعلام ... اكتبوا و صوروا و أذيعوا و صلوا الليل بالنهار كعادتكم في فضح جرائم و إرهاب الاحتلال .. إنها معركة الإعلام و الحقيقة و البذل و العطاء و أنتم لها . مجزرة رفح وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة
كتلة الصحفي الفلسطيني السبت 11-10-2003 صور مجزرة رفح http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/intifada_photos/photo356/photo356.htm