قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ما يمنع الحزب من تخليد ذكرى وفاة الراحل عبد الله بها، هو نهي الدين الإسلامي عن تقديس الأموات والأشخاص، وإلا لجعلنا للأخ بها يوما يليق بمقامه ومكانته بيننا، مؤكدا أنه لو "سألنا الأخ بها عن رأيه في أن نجعل له يوما نجتمع فيه بمناسبة وفاته نلقي الخطب والكلمات لكان رأيه أن نكتفي بالحد الأدنى الذي هو الترحم عليه وهو الأنفع والأجدى". وأضاف ابن كيران، في كلمة خلال زيارة نظمتها الأمانة العامة لحزب "المصباح" لقبر المرحوم عبد الله بها، بمقبرة الشهداء بالرباط، الإثنين 7 دجنبر 2015، بمناسبة حلول الذكرى الأولى لوفاته، أن "الأخ عبد الله بها بكلمة واحدة بسيطة، كان يعيش معنا في هذه الدنيا ونصب عينيه وجه الله والدار الآخرة، وكل إنسان يعيش في هذه الدنيا وبين عينيه الدار الآخرة، سوف يتصرف مثل الأخ عبد الله بها، أو أقل منه قليلا أو أكثر"، معتبرا أن الراحل "كان رجلا زاهدا في كل شيء حتى في الكلام، كان يتحرى الصدق، لقد عاشرته 38 سنة ولا أذكر مرة واحدة في حياته قال كلمة غير صحيحة". وزاد رئيس الحكومة متحدثا عن دماثة أخلاق رفيق دربه في الدعوة والسياسية أمام عدد من أعضاء الأمانة العامة والحزب، "لقد كان رجلا يغالب أطماعه وأهواءه"، مشددا على أنه عاش مع الراحل على قناعة مشتركة وعلمنا أن "دورنا هو أن نساعد بلدنا مهما كانت الضربات التي نتلقاها في الطريق".