ابن كيران في كلمة تأبينية: عاش الراحل للدعوة وكان مثاليا في القيام بالواجب شيع المئات من المواطنين وأعضاء حركة التوحيد والإصلاح، يتقدمهم أعضاء المكتب التنفيذي للحركة وقيادات بحزب العدالة والتنمية وناشطين في هيئات تربوية وجمعوية، في موكب جنائزي مهيب جثمان الراحل عبد الجليل الجاسني عضو المكتب التنفيذي للحركة ومسؤول قسم التربية السابق، وووري الثرى بمقبرة الغفران بمدينة الدارالبيضاء ظهر يوم أمس، الثلاثاء، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد عقبة بن نافع. وكان عبد الجليل الجاسني قد لبى نداء ربه مساء الثلاثاء 25 غشت 2015 بأحد المستشفيات في مدينة الدارالبيضاء، حيث كان يتلقى العناية المركزة بعد تدهور وضعه الصحي بسبب مرض عضال. وتقدم الحشود المشيعة عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة، ومئات المشيعين من أعضاء الحركة وأقرباء الراحل ومحبيه قدموا من مختلف مناطق مدينة الدارالبيضاء والمدن المجاورة. ومن القيادات الحزبية والحركية البارزة التي حضرت مراسيم التشييع، مصطفى الرميد وعبد العزيز العماري ومصطفى الخلفي وجميلة المصلي، وعدد من رموز دعوية من مختلف الهيئات. وفي كلمة تأبينية أثنى عبد الإله ابن كيران على الراحل الجاسني وعدد خصاله الحميدة قائلا "عاش للدعوة وكان رجلا نموذجيا ومثاليا إلى أن لقي الله عز وجل"، وأضاف "لا يمكن أن يدعي أحد منا مجاراته في التعبد إلى الله والوفاء بالعهود". وأضاف ابن كيران في كلمته أن عبد الجليل الجاسني " كان مثاليا في القيام بالواجب الدعوي ولا يتأخر عن المواعيد ولم نعهد عليه أنه تآمر على شخص أو تحامل عليه أو قام بعمل مهين". وأشار إلى أن الراحل "ظل مواظبا ويقوم بأعماله في كل المهام التي أسندت له رغم مرضه، وكنا نظن أنه سيستريح لكنه تعهد أن يستمر في طريق الدعوة إلى أن يلقى الله وقد وفى بوعده".