كان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في طليعة مشيعي عبد الجليل الجاسني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، والذي توفي، مساء أمس الاثنين، بمصحة دار السلام بالدار البيضاء. وبالإضافة إلى بنكيران، حضر مصطفى الرميد، عضو الأمانة العام للعدالة والتنمية ووزير العدل والحريات، وسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للبيجيدي، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد الرحيم الشيخي، رئيس التوحيد والإصلاح، ومولاي عمر بنحماد، نائب رئيس الحركة، ومحمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل. وسبق للجاسني أن قام برحلة علاج إلى فرنسا بسبب إصابته بمرض السرطان، لكن حالته تفاقمت صباح أمس، مما استدعى نقله إلى المستشفى، ليدخل غرفة العناية المركزة في وضعية حرجة، ويقضي فيها طيلة اليوم قبل أن يتوفاه الأجل. ويعتبر الداعية عبد الجليل الجاسني من أوائل مؤسسي حركة الإصلاح والتجديد، كما عرف بنشاطه الدعوي والاجتماعي والخيري بالدار البيضاء.