حضر قبل قليل، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لأشغال مؤتمر الخامس لحركة التوحيد والإصلاح المنعقد بالرباط. وعلمت "فبراير.كوم"، أن أحمد الريسوني، مستبعد من رئاسة حركة التوحيد والإصلاح، نظرا لمواقفه من السعودية، بينما محمد الحمداوي، انتهت ولايته. وأوضح مصدر مطلع، أن مولاي عمر بنحماد هو الرقم 3 في حركة التوحيد والإصلاح، والنائب الأول في الحركة حاليا، وقد تم الإجماع عليه منذ شهرين مضت. مولاي عمر بنحماد، مزداد بتاريخ 1963 بالراشيدية، متزوج وأب لسبعة أبناء، حاصل على دكتوراه الدولة في الدراسات الإسلامية في موضوع : علم أصول التفسير محاولة في البناء العمل والإطار: أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بالرباط،عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو الأمانة العامة لرابطة علماء أهل السنة. وتجدر الإشارة أن حركة التوحيد والإصلاح، تعقد مؤتمرها الوطني الخامس بالرباط، حيث ما زالت تجري أطواره في هذه اللحظة.