ذكرت مصادر مطلعة أن المحكمة الإدارية بفاس ستواصل يوم 14 أبريل المقبل، النظر في قضية الدعوى التي رفعتها جريدة صدى تاونات الجهوية ضد الوزير الأول ووزير الطاقة والمعادن والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والمدير الإقليمي للمكتب بتاونات، والمتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي بدون سابق إشعار عن قاعة سينما مرحبا، التي كانت ستحتضن حفلا فنيا بمناسبة احتفال الجريدة بذكراها الرابعة للصدور. وكانت المحكمة نفسها قد أجلت النظر في الملف خلال جلستها ليوم العاشر من مارس الجاري بعد أن استمعت إلى ممثل المكتب الوطني للكهرباء وشركة التأمين المتعاقدة مع المكتب لتدارس مسألة التعويض. ويعد هذا التأجيل الثالث من نوعه، حيث كانت جلسة يوم 10 مارس الجاري آخر الجلسات، واستمعت خلالها هيأة المحكمة إلى الأطراف المعنية بالموضوع ومرافعات دفاع الطرفين، علما أن أولى جلسات الملف انعقدت يوم 16 دجنبر ,2003 تقرر خلالها استدعاء الأطراف المعنية بالقضية. وتتهم إدارة جريدة صدى تاونات الجهوية، التي تصدر من تاونات ويرأس تحريرها الزميل إدريس الوالي (رئيس الجمعية المغربية للصحافة الجهوية)، الأطراف المدعى عليها بتغليب منطق الشطط في استعمال السلطة، وترى أن مسؤولية الأطراف المذكورة قائمة في الوقوف وراء انقطاع التيار الكهربائي، الذي كان مفاجئا وبدون سابق إشعار. وتشتكي المدعية من كون الحفل، الذي كان منتظرا تنظيمه ليلة 28 مارس 1998 بمناسبة احتفالها بذكرى صدورها الرابعة، كلفها ميزانية مالية ضخمة، منها كراء قاعة السينما وأداء أجور الفنانين المشاركين في الحفل، من بينهم مجموعة جيل جيلالة، وحسن بزيز الصغير، وصلاح الطويل وفنانون آخرون معروفون وطنيا ومحليا. خالد السطي