ذكر صحيفة تلغراف البريطانية أن السلطات الصينية اعترفت يوم الجمعة 20 نونبر 2015 بأنها قتلت 28 شخصا كانو متهمين بالمشاركة في هجوم على منجم للفحم في تركستان الشرقية. ونقلت وسائل إعلام دولية عن مسؤولين في تركستان الشرقية بالقرب من الحدود مع كازخستان أن هؤلاء القتلى "إرهابيون"، ساعدوا في التخطيط لهجوم على منجم صيني للفحم في شتنبر الماضي مما تسبب في مقتل 16 شخصا. وأوضحت أن قادة الصين قيدوا بشكل كبير جدا حريات الأويجور وسط مخاوف من بكين من أن بعضهم يستخدم العنف للاستقلال عن الصين. وذكرت أن تفاصيل العملية التي وقعت الأسبوع الماضي ظهرت لأول مرة في إذاعة ممولة من قبل الحكومة الأمريكية وتحدثت عن مقتل 17 شخصا على يد السلطات الصينية بينهم عدة نساء وأطفال. و تتهم السلطات الصينية لقتل المئات من المسلمين في إقليم شينجيانغ، حيث تعيش قومية الإيغور التي يغلب عليها المسلمون، وفي مناطق أخرى في الصين خلال السنوات الثلاث الماضية.