التمس سكان منطقة بطانة العليا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العمل على تسريع بناء مسجد جامع لصلاة الجمعة يوفر عليهم مشقة التنقل بين مسجد فلسطين ومسجد بن سعيد بحي السلام. وجاء طلب السكان مرفقا بأكثر من ستمائة توقيع وتصميم تهيئة يوضح مكان بناء المسجد وجواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ يونيو من سنة .1994 وأوضح طلب السكان أن مقاطعة بطانة العليا، التي يفوق عدد سكانها أكثر من 80 ألف نسمة، لا تتوفر إلا على مسجد وحيد هو مسجد فلسطين، مما يضطر المصلين يوم الجمعة إلى الاستنجاد بالفضاءات المحيطة بالمسجد. وقد راسل السكان عمدة مدينة سلا ورئيس المجلس البلدي ببطانة وناظر أوقاف سلا بخصوص المسجد الذي خصصت له القطعة M9 و M7 وأخرى V31 ، حسب نسخة تصميم التهيئة لموقع المسجد بحي محمد الخامس بمقاطعة بطانة. وعللت رسالة جواب وزارة الأوقاف والشؤون تحت رقم (011910) بتاريخ 28 يونيو 1994 أن تأخر بناء المسجد يرجع إلى أنه غير مدرج بميزانية التجهيز لهذه السنة (1994)، كما أن إمكانيات الوزارة الحالية لا تسمح لها بتحقيق هذه الرغبة في الوقت الراهن. وأوضح جواب الوزارة أنها تبقى مستعدة للمساهمة في بناء هذا المسجد في حدود إمكانياتها إذا أبدت إحدى الجهات استعدادها للقيام بهذا العمل الجليل. ويلح السكان على أن تبادر الوزارة في إطار إعادة هيكلتها الجديدة لبناء المسجد، للتخفيف عما يعانونه من مشقة وتعب، خاصة فئة الشيوخ، لبعد سكناهم عن مسجدي فلسطين وبنسعيد، كما يطالبون من نوابهم في البرلمان والمقاطعة أن يبذلوا ما في وسعهم لإخراج المسجد إلى الواقع. ع. لخلافة