أدانت حركة التوحيد والإصلاح الجريمة الإرهابية الشنيعة التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة المتمثلة في الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في 10 أكتوبر الجاري، وتسببا بمقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات الآخرين، وقدمت الحركة في بيان لها التعازي إلى أسر الضحايا وإلى الشعب التركي، وجددت الحركة دعوتها العلماء والدعاة والمفكرين لمحاصرة الجهل والغلو والتطرف. وفيما يلي نص البيان على إثر الانفجارين الإرهابيين اللذيْن وقعا في العاصمة التركية أنقرة صباح يوم السبت 26 ذو الحجة 1436 ه الموافق 10 أكتوبر 2015 م، بالقرب من محطة القطارات الرئيسية، وتسببا بمقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات الآخرين. فإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نستنكر هذه الجريمة الإرهابية الشنيعة، نعلن ما يلي: - إدانتنا المطلقة لهذين التفجيرين أيا كانت الجهة التي تقف وراءهما لما فيهما من إزهاق لأرواح بريئة واعتداء ظالم وترويع للآمنين. - تعازينا ومواساتنا وتضامننا مع أسر وعائلات ضحايا هذه الأفعال الإرهابية ومع الشعب التركي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، سائلين المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. - تجديد دعوتنا للعلماء والدعاة والمفكرين أفرادا وهيئات إلى تكثيف جهود التوعية ونشر العلم والفهم الصحيح لمحاصرة الجهل والغلو والتطرف. - دعوتنا مختلف الجهات الرسمية والأهلية إلى التعاون وتضافر الجهود من أجل الحد من تنامي مظاهر التساهل في حرمة الدماء، والله تعالى يقول: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". الرباط في 29 ذو الحجة 1436 ه الموافق ل 13 أكتوبر 2015 م. إمضاء: عبد الرحيم شيخي