تداولت وسائل الإعلام الدولية خبر إقدام جماعة " بوكو حرام " النيجيرية على اختطاف أكثر من 223 فتاة من مدرستهن بشمال شرق نيجيريا قصد توزيجهن بالقوة ، معتبرة أن تدريسهن بالمدارس يرتكز على تربية غربية يرفضون استمرار بناتهم في تلقيها وأن مكانهن الطبيعي هو بيت الزوجية، ولذلك " أعلنت الجماعة " عزمها معاملتهن كسبايا وتزويجهن بالقوة. هذا الخبر لقي استنكارا واسعا داخل وخارج نيجيريا ، ومن الهيآت التي أعلنت استنكارها لهذا الاختطاف " منتدى الوسطية بإفريقيا " الذي يترأسه المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ، أعلن في بيان له عن إدانته لهذا الفعل الذي وصفه ب " الشنيع " وبأنه ظلم وترويع للآمنين، يتنافى مع شرائع الإسلام وسماحته، داعيا الجماعة إلى الرجوع إلى جادة الصواب والتراجع الفوري عن غيها وتحرير الفتيات المختطفات فورا وإرجاعهن إلى أهاليهن، كما دعا العلماء والدعاة أفرادا وهيئات إلى تكثيف جهود التوعية ونشر العلم الشرعي الأصيل لمحاصرة الجهل بالدين والغلو والتطرف، والجهات الرسمية والأهلية إلى التعاون للحد من تنامي تيارات الغلو.