أدانت حركة التوحيد والإصلاح الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة للجيش في باكستان أول أمس، مسجلة استنكارها لعملية القتل التي تعرض لها التلاميذ باعتباره اعتداءا وظلما وترويعا للآمنين. وفي بيان توصلت الرأي المغربية بنسخة منه، دعت الحركة العلماء والدعاة أفرادا وهيئات إلى التنديد بمثل هذه الأعمال الإرهابية، وإلى تكثيف جهود التوعية ونشر العلم الشرعي الأصيل لمحاصرة الجهل بالدين والغلو والتطرف. كما ناشدت مختلف الجهات الرسمية والأهلية إلى التعاون وتضافر الجهود من أجل الحد من تنامي مظاهر التساهل في حرمة الدماء كما جاء في البيان. وفي الأخير، لم يفت الحركة أن تقدم تعازيها الحارة إلى الشعب الباكستاني بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية. واهتزت باكستان أول أمس الثلاثاء على وقع الهجوم الذي استهدف مدرسة تابعة للجيش الباكستاني، والذي خلف مصرع أكثر من 140 شخصا معظمهم من التلاميذ.