جولة الصحافة ليوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015 نبدأها ب "أخبار اليوم " التي أفادت أن تقريرا لوزارة العدل والحريات كشف أن مجموع المكالمات من 18 يونيو إلى 31 يوليوز 2015 المرتبطة بالإبلاغ عن الرشوة بلغ 285 ألفا و217 مكالمة بمعدل يومي وصل 6632 على الخطوط الثلاثة للخط الأخضر الموجودة لدى القضاة المعنيين بمعدل 2210مكالمة لكل خط. القضاة لم يستقبلوا بشكل فعلي طيلة الفترة المتبقية من شهر يونيو سوى 2021 مكالمة بينما استقبلوا طيلة شهر يوليوز 1621 مكالمة بمعدل بلغ 85 مكالمة بحسب الجريدة . وتذكر الجريدة أن أغلب المكالمات الواردات على الخط الأخضر تهم قطاع الصحة والعدل والداخلية والتربية الوطنية والجماعات المحلية والمحافظة العقارية والأمن الوطني والدرك الملكي . وأضافت أن تقييم وزارة العدل والحريات كشف أن طبيعة المكالمات الواردة على الخط الأخضر تتوزع بين مكالمات نتج عنها ضبط الجناة في حالة تلبس بالرشوة ومكالمات تتعلق بعمليات باءت بالفشل . أما جريدة "المساء" ذكرت أن مصدرا مطلعا كشف لها أن وزارة التربية لوطنية فتحت ملف مؤسسات تعليمية كلفت الدولة مئات الملايين من الدراهم رغم أنها كانت مغلقة ولا يتم استغلالها . وأكدت نفس المصادر أن قضية المدرسة الابتدائية ثريا السقاط بسلا كلفت حوالي 80 مليون درهم عجلت بفتح هذا الملف بعد سلسلة من الاحتجاجات، التي نظمها الآباء رفقة أطفالهم بسبب إجبارهم على الالتحاق بمؤسسة أخرى وحشرهم داخل أقسام مكتظة رغم الوعود بافتتاح المؤسسة السنة الماضية . وأضافت الجريدة أن المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية اكتشفت أن مؤسسات تعليمية بسلا وهمية وأن تحقيقات تجرى من طرف الشرطة القضائية حول اعتمادات مالية خصصت لبناء هذه المؤسسات. ونبقى مع نفس الجريدة التي خصصت حوارا مع "حميد نرجس" القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة وسألته عن تدبير حزب العدالة والتنمية لبعض الملفات على مستوى الحكومة. نرجس أجاب بالقول : "إن أداء الحكومة اتسم بالجرأة في مواجهة بعض الملفات الإصلاحية الحساسة ذات التأثيرات الاجتماعية كالإصلاح الجزئي لصندوق المقاصة ومحاولة إنقاذ نظام التقاعد وكذا توازن مالية المكتب الوطني للماء والكهرباء ، واسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج والتي مكنت من ضخ موارد مالية مهمة في الاقتصاد الوطني، والرفع من مستوى احتياطات الخزينة من العملة الصعبة، بالإضافة إلى المبادرات الشجاعة التي تهم حكامة تدبير الشأن العام. وأضاف نرجس:"إن حزب الأصالة والمعاصرة زاغ عن الطريق التي رسمت له في البداية وتخلى عن المبادىء والأدبيات التي اعتمدت عند تأسيسه ". أما جريدة "الوطن" تساءلت لماذا يتم التركيز الكبير للعمل الإحساني في جمع الأموال لبناء بيوت الله في الوقت الذي يسجل فيه المراقبون نقصا حادا في مبادرات إحسانية تتعلق ببناء المستشفيات وتشييد الطرق والقناطر ودور رعاية الأيتام . ونقلت رأي الأستاذ محمد شاكر المودني، أستاذ التعليم العالي في الدراسات الإسلامية الذي قال :"المطلوب اليوم من الدولة تشجيع الجمعيات التي تود القيام بمبادرات إحسانية من قبيل بناء الطرقات والقناطر خاصة في المجال القروي إلى جانب المؤسسات الأخرى التي تستهدف المصلحة العامة مع تقنين ومراقبة جمع الأموال . ويعتقد شاكر المودني أن غياب مثل هذه المبادرات الإحسانية يعود إلى وعي المجتمع بأن بناءها من مهام الدولة. ودعا إلى الدفع في اتجاه رفع نسبة الوعي لدى المواطن ولدى المحسنين بالأساس كي يفكروا في مشاريع أخرى تعود بالنفع على المجتمع في مجالات أخرى . ونقلت "رسالة الأمة" أن مصادر نقابية كشفت لها أن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لم يتوصلوا إلى حدود صباح الثلاثاء 6 شتنبر 2015 بأي مراسلة لتحديد موعد أول جلسة للحوار الاجتماعي رغم مرور ثلاثة أشهر على وعد رئيس الحكومة. وانتقدت المصادر أساليب التماطل التي تنهجها حكومة ابن كيران .