أعلن الديوان الملكي مساء يوم السبت 26 شتنبر 2015 أن البعثة المغربية في الحج أكدت وفاة حاج وحاجة مقيمين بالمغرب، وحاج ثالث مقيم في السعودية، فيما تم التأكد من أن ستة جرحى يوجدون في عدد من المستشفيات حيث يتلقون العلاجات الضرورية. وأفاد بلاغ للديوان الملكي بأنه "تنفيذا للتعليمات السامية التي أصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لرئيس الوفد الرسمي للحج، ولسفير جلالته لدى المملكة العربية السعودية، على إثر الحادث المفجع، لتدافع عدد من حجاج بيت الله الحرام، بمشعر منى، للاطمئنان على سلامة الحجاج المغاربة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود ضحايا أو إصابات بينهم، واصلت البعثة المغربية عملية البحث عن المفقودين المغاربة، حيث تأكدت لها لحد الساعة وفاة حاج وحاجة مقيمين بالمغرب، وحاج ثالث مقيم في السعودية. وقد تم إخبار عائلاتهم فور التأكد من هوياتهم". وأكد البلاغ أن عملية البحث عن مفقودين آخرين من بين الحجاج المغاربة لا تزال متواصلة، بتعاون مع السلطات السعودية المختصة، علما بأن هذه العملية جد معقدة بالنظر لهول الفاجعة وللظروف المحيطة بعملية البحث عن الضحايا والتأكد من هوياتهم" وأبرز البلاغ أن الملك يتابع عن كثب كل الإجراءات المتعلقة بهذه العملية". وأضاف بلاغ للديوان الملكي "وبهذه المناسبة المحزنة، يعرب الملك، حفظه الله، لأهل وذوي الضحايا المغاربة الثلاث عن أحر تعازي جلالته وأصدق مواساته لهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يعوضهم عنهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الضحايا الأبرياء بعفوه وإحسانه، ويتقبلهم في عداد الشهداء والصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل".