أعلنت الحكومة الاسبانية أنها تمكن ما بين 150 و200 لاجئ سوري من دخول أراضيها، أسبوعيا، من المعابر الحدودية لمدينة مليلية فقط، حيث يوجد مكتب طلب اللجوء يمكن اللاجئين من العبور بطريقة شرعية حسب قوانين اللجوء الأوروبية. ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مسؤولين إسبان في مليلية تصريحهم بأنهم استطاعوا تجاوز الاختلال والتمكن من اجتياز اختبار مساعدة اللاجئين السوريين، على مستوى التعامل الأمني والإداري والإنساني في مراكز إيواء المهاجرين بالمدينة والتي تحتضن أكثر من 700 سوري من بينهم أطفال ونساء، مضيفين أن سلطات مدينة مليلية تقوم بنقل السوريين إلى الداخل الإسباني بشكل عادي باعتبارهم هاربين من الحرب ومرافقين بزوجات و أطفال. ويتزامن تصريح المسؤولين الاسبان مع تصريح مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب يتدارس إمكانية استقبال اللاجئين السوريين مؤكدا ان هذا الأمر طرح على الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وهو يدرس الموضوع. وتأتي تصريحات المسؤولين المغاربة و الاسبان، أيام قليلة بعد أن شهد معبر بني أنصار بمليلية المحتلة بداية الأسبوع الماضي، استنفارا أمنيا كبيرا، اضطرت معه السلطات المغربية لإقفال المعبر، بسبب احتجاج مئات السوريين بعد منعهم من الولوج إلى المدينةالمحتلة. وبلغ عدد المهاجرين السوريين الذين تمت تسوية وضعيتهم بالمغرب عام 2014، نحو 5250 شخصا، بحسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية.