استعرضت الصحف العربية أمس الثلاثاء عدة موضوعات أهمها إدخال تغييرات على بنود اتفاق نقل السلطة للعراقيين، واستعداد القاهرة لإطلاق سراح الجاسوس اليهودي عزام عزام، ونفي حماس طرح مبادرة جديدة بشأن الهدنة مع (إسرائيل)، ومحاولة نواب جبهة التحرير الوطني الجزائرية الهجوم على رئيس الحكومة أويحيى في البرلمان. الوطنالسعودية:نقل السلطة نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر عراقية، أنه جرى التفاهم بين أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق ورئيس سلطة الاحتلال بول بريمر على إدخال تغييرات على بعض بنود اتفاق نقل السلطة إلى العراقيين. وألمحت المصادر ذاتها إلى احتمال أن يتم تكليف رئيس الدورة الحالية لمجلس الحكم عدنان الباجه جي بمهمة تشكيل حكومة عراقية تتولى مسؤولية الجانب العراقي في تحمل تبعات نقل السلطة. وفي موضوع آخر، حذرت فدوى البرغوثي زوجة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل مروان البرغوثي من إقدام (الإسرائيليين) على قتله والادعاء بأنه انتحر. وقالت فدوى للصحيفة إن وسائل الإعلام (الإسرائيلية) نقلت عن إدارة السجن أنها وضعت كاميرات مراقبة في زنزانته خوفا من أن ينتحر، وأشارت إلى أن زوجها لا يمكن أن يقدم على ذلك، وأن هناك مخططاً لقتله. القدس العربياللندنية:جاسوس (إسرائيلي) نقلت صحيفة القدس العربي اللندنية عن النائب في الكنيست مجلي وهبة الذي زار القاهرة مؤخرا، أن المصريين أبلغوه بأنهم على استعداد لإطلاق سراح الجاسوس عزام عزام. وأشارت المصادر إلى أنها المرة الأولى التي يوافق فيها المصريون على ذلك. وقال وهبة الذي اجتمع خلال زيارته للقاهرة مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان إنه لمس لدى المصريين نوعا من الانفتاح والتغيير، مؤكدا أنهم معنيون جدا بتوطيد العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل). الحياةاللندنية:الرنتيسي ينفي نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد العزيز الرنتيسي نفيه أن يكون طرح مبادرة جديدة تتضمن إعلان هدنة مع (إسرائيل) لمدة عشر سنوات مقابل انسحابها من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام .1967 وقال الرنتيسي إن عرض الهدنة لمدة عشر سنوات طرحته الحركة قبل عشر سنوات وهو ليس مبادرة جديدة تطرح الآن. وأوضح أن حماس لن تتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين الإسلامية، وأن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد. الشرق الأوسطاللندنية:جبهة التحرير قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن مجموعة من نواب جبهة التحرير الوطني الجزائرية حاولت أول أمس الإثنين الهجوم على رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى الذي اضطر للخروج من الباب الخلفي لمبنى المجلس الوطني (البرلمان) تحت حماية الأمن الرئاسي المكلف بحراسته. وكان اختتام دورة الخريف البرلمانية مناسبة لنواب حزب الأغلبية لتصعيد حربهم التي بدؤوها ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس حكومته على خلفية الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أبريل المقبل. وقرر أعضاء المجموعة البرلمانية للحزب نفسه البقاء داخل قاعة المداولات فقط للاستماع إلى كلمة رئيس المجلس الوطني ثم غادروا القاعة ليدخلوها بعد ذلك وهم يحملون لافتات كتب عليها النواب الشرعيون يقاطعون رئيس الحكومة غير الشرعي.