أعربت الاممالمتحدة عن قلقها من غياب ولايتي بونتلاند وجوبالاند عن المؤتمر التشاوري الذي تنظمة الحكومة الفيدرالية في الصومال، والذي افتتح أعماله يوم الأربعاء 29 يوليوز 2015. وصرح الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة السفير " نيكولاس كاي" أن غياب الولايتين اللتان تتمتعان بمواقع استراتيجية في شمال وجنوب الصومال، يمثل عقبة في طريق الوصول إلى تسوية شاملة للشأن الصومالي. ووجه كاي اللوم إلى القيادة السياسية في الصومال والتي يرأسها الرئيس حسن شيخ محمود، في فشل محاولات إقناع الولايتين بالمشاركة في المؤتمر التشاوري. وكانت بونتلاند وجوبالاند قد أعلنتا رفضهما المشاركة في المؤتمر بسبب خلافات دستورية مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو.