البطولة الاحترافية "إنوي" للقسم الأول (الدورة 8) .. نهضة بركان يفوز على مضيفه الوداد الرياضي (1-0)    البواري يعطي، انطلاقا من سهل سايس، انطلاقة الموسم الفلاحي 2024- 2025 ويعلن عن تدابير لدعم الفلاحين    برشلونة يسحق الريال برباعية    الرياضة للجميع / جمع عام: السيدة نزهة بدوان تؤكد أن موسم 2023-2024 كان بحق استثنائيا بكل المقاييس    نهضة بركان تزيد وضعية الوداد سوءا … وتتربع على صدارة الدوري المغربي … !    قنصلية المغرب في مورسيا تأسف لاعتداء رجل أمن إسباني على مواطن مغربي داخل القنصلية    إيران تعلن خسائرها بعد الضربة الإسرائيلية    مؤزارا بضباط الشرطة... مجلس المنافسة يقتحم مقر شركة لتوصيل الطلبات قال إنه يشتبه "ارتكابها ممارسات منافية" للمنافسة    "أيت أوزين" مجموعة موسيقية تسعى للحفاظ على التراث الأمازيغي    "الأساتذة التجمعيون" يعلنون انسحابهم من مؤتمر نقابة التعليم العالي منددين "بغياب النزاهة والشفافية"    الكاف يحسم جدل مباراة ليبيا ونيجيريا بعد احتجاز بعثة الأخيرة بالمطار    زكية الدريوش.. العلبة السّوداء لأخنّوش في الصّيد البحري مدّد لها وعاشرت ثلاث رؤساء حكومات    حجز كميات مهمة من مخدر الكوكايين على متن شاحنة للنقل الدولي بميناء طنجة المتوسط    طالب طب يضع حدا لحياته بسبب أزمة طلبة الطب والصيدلة    ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى في انفجار وانهيار مبنى شمال اسبانيا (فيديو)    تساقطات مطرية محليا قوية يوم السبت والأحد بعدد من أقاليم المغرب    بنكيران: نرفض التطبيع مع إسرائيل.. والعثماني مُطالَب بالاعتذار عن التوقيع    الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي    الرباط.. استقبال طلاب فلسطينيين للدراسة بمعهد الحسن الثاني    السينغال تحرز لقب "كان الشاطئية"    بعد السماح بالاستيراد.. هذه أسعار اللحوم الحمراء المتوقعة    توقعات بتسجيل تساقطات مطرية وانخفاض في درجات الحرارة بالمغرب    تعديل حكومي أم عقاب سياسي؟    الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا بمناسبة العيد الوطني لبلاده    إحداث أزيد من 54 ألف مقاولة بالمغرب عند متم شهر يوليوز الماضي    من بينها الحسيمة وتطوان.. المكتب الوطني للمطارات يعتزم استثمار 123 مليار لتوسيع عدد من المطارات    ارتفاع عدد حالات التسمم الغذائي في "ماكدونالدز" بالولايات المتحدة الأميركية    منظمون: الدورة ال15 من الماراطون الدولي للدار البيضاء ستعرف مشاركة عدائين عالميين يمثلون أزيد من 50 بلدا    انخفاض مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء طرفاية        وهبي: القانون الدولي يخدم البلدان القوية .. و"التأويلات المفرطة" تستدعي اليقظة    "الواشنطن بوست": هل تُمارس إسرائيل تطهيرًا عرقيًا حقيقيًا في غزة؟    "ائتلاف دعم حراك فكيك" يدعو الحكومة إلى رفع التهميش والتضييق السياسي والاقتصادي والاجتماعي على المدينة    تنسيق نقابي يدعو وزير الصحة الجديد إلى تنفيذ جميع بنود الاتفاق الموقع مع الحكومة    اصطدام طائرتين يخلف قتلى بأستراليا        المخرجة سعدي تهتم ب"إدمان النساء"    إيران تقلل من أضرار هجوم إسرائيل    اختبار أول صعب ل"الصديقي" رفقة يوسفية برشيد أمام "الراك"    كيوسك السبت | توقع إحالة أزيد من 65 ألف موظف على التقاعد خلال الفترة 2024-2028    مشروع صوت المساواة المغاربي ودعوات لتعزيز أنظمة حماية النساء ضحايا العنف    إيران: إسرائيل استهدفت نقاطا عسكرية في طهران وخوزستان وإيلام مخلفة "أضرارا محدودة"    هجوم إسرائيلي جديد يستهدف مواقع لتصنيع الصواريخ في إيران    تلفزيون إيران: 6 انفجارات قرب طهران    أكاديمية المملكة تتذوق "الطبخ الأندلسي" .. مؤرخ: المطبخ يصنع الأخوة الحقيقية    موسى: العرب يعيشون مذلة قومية.. وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام    بعد وفاة شخص وإصابة آخرين إثر تناولهم "برغر" من "ماكدونالد" بأمريكا.. السبب هو البكتيريا الإشريكية القولونية        الغافولي يعيد إصدار "المعفر" بتوزيع جديد    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. قائمة المشاريع والأفلام المختارة في ورشات الأطلس    لا بَيْتَ في الدَّارْ!    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    فرط صوديوم الدم .. الأعراض والأسباب    التغير المفاجئ للطقس بيئة خصبة لانتقال الفيروسات    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميد كلية الطب والصيدلة في ندوة صحفية بمراكش:إبعاد مكان المستشفى الجامعي عن كلية الطب قرار خاطئ مائة في المائة
نشر في التجديد يوم 23 - 01 - 2004

بدا عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش الدكتور بديع الزمان المهاجي غير راض عن الأوضاع التي يعيشها طلبة كليته، وعن مجموعة من القرارات التي اتخذتها وزارة الصحة، خاصة ما تعلق منها بتحويل المستشفى الجامعي محمد السادس من مستشفى ابن طفيل المحاذي للكلية إلى مكان آخر يبعد عنها بنحو 80 كيلومترا من المدينة، مما سيسبب حسب العميد عراقيل واضحة لعمل الأساتذة في مباشرة أعمال التدريس، ومعاينة مرضاهم الذين يمكن أن يحتاجوا للعلاج السريع في الحالات الطارئة، كما أن بعد المسافة سيتحمله الطلبة عبر تنقلات ماراطونية يومية تكلف من الوقت والجهد والمال ما تكلف. جاء ذلك في ندوة صحفية كانت ضمن برنامج يوم دراسي عقدته الكلية من أجل تقديم حصيلة السنة الجامعية 2002 / 2003 ومستجدات السنة الحالية 2003/,2004 عرف حضور عدد من ممثلي الجرائد الوطنية والجهوية والإذاعة والتلفزة المغربية.
وأضاف الدكتور المهاجي أن النقص الحاصل في عدد الأَسِرة الموجودة في المستشفيات التابعة للمستشفى الجامعي يضعف من جودة التكوين التطبيقي السريري للطلبة، وقدرها ب450 في مقابل وجود 450 طالبا متدربا، وهو ما لا يفي بالغرض المطلوب، حسب المصدر نفسه، ذلك أن كل طالب له الفرصة الواحدة والوحيدة في معاينة حالة واحدة فقط، وقال العميد إنه راسل الجهات المسؤولة من أجل فتح المستشفى العسكري لسد الخصاص كحل مرحلي، مذكرا أن أعداد الطلبة ستزيد في السنوات المقبلة لكن دون جدوى.
إضافة إلى ذلك يجد العميد أن مقرر كلية الطب طويل جدا والوقت غير كاف، وبالتالي يكون التكوين الطبي ناقصا، ووعد أن تعمل الكلية في السنة السادسة بنظام التكوين المستمر بخلق ورشات علمية في عدد من المواضيع التي تهم الأطباء.
من جهة أخرى، عزا المتحدث نفسه غياب تخصص الصيدلة بالكلية إلى الأزمة التي يعيشها القطاع من خلال الأعداد الكبيرة للصيدليين والذين يعانون من وضعيات متقلبة، كما أن تطبيق نظام فواتير الصندوق tickets de caisse يضيف سيزيد من سوء هذه الوضعية. وعبر السيد المهاجي عن استيائه من الأثمان التي تعرفها المستشفيات التابعة للمستشفى الجامعي، وانتقد عمل مجالس التدبير في هذا الباب لأنها فرضت على المواطنين تسعيرات مماثلة لتلك المطبقة في مدينة كبرى هي الدار البيضاء، بدون أن تراعي خصوصية مدينة مراكش المعروفة بمحدودية دخل سكانها، كما استغرب من كون بعض الوصفات الطبية الخاصة بإجراء العمليات تعطى لعائلة المريض رغم أنها تتضمن مخدرات طبية لا يجوز بيعها للعموم.
وعن عدم وجود أطباء أكفاء في قسم المستعجلات، بشر عميد الكلية بخلق تخصص جديد خاص بالاستعجالات، مؤكد أن هذا التخصص الذي يحتاج لكفاءات عالية وصبر على تحمل المشاق لا يجد للأسف الإقبال اللازم من طرف الأطباء، كما تأسف لكون بعض المختبرات المجهزة بأحدث المعدات لا يستغلها بعض الأساتذة بالكيفية المطلوبة، مما جعل الكلية تستغل بعض المعدات في مستشفى ابن طفيل بدل استثمارها في البحث العلمي الذي يستدعى له متخصصون من دول غربية متقدمة في هذا المجال.
وكان عميد الكلية قد ذكر في كلمة ترحيبية الظروف المحيطة بإنشاء كلية الطب والصيدلة بمراكش إلى جانب مثيلتها بفاس، قائلا إنها جاءت للتخفيف من الضغط الذي عرفته كل من كليتي الدار البيضاء والرباط، وأن إنشاءها تم بميزاينة مرصودة بلغت 75 مليون درهم، وكان له انعكاس إيجابي على اقتصاد المدينة، وأفرز تنافسية بين القطاع العام والقطاع الخاص على مستوى التطبيب، موضحا أن الكلية تهتم، إلى جانب تقديم دروس نظرية وأخرى تطبيقية، بتعليم كيفية التعامل مع المرضى والتخفيف من آلامهم، خاصة وأن هذا الموضوع أصبح حديث الساعة في الأوساط الطبية العالمية، وجدد دعوته للأطباء إلى مسايرة مستجدات العصر الطبية، وذلك بالتكوين المستمر.
عبد الغني بلوط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.