ذكرت جريدة صان تايمز الصادرة في شيكاغو أن الخبير المغربي خليل أمين يقوم حاليا على رأس فريق متخصص بأبحاث لصنع بطارية متطورة صالحة للسيارات التي تشتغل بالمحروقات والكهرباء، وأضافت الجريدة أن فريق خليل أمين الذي يضم علماء ومهندسين بالمختبر الوطني في مدينة أرغون (ولاية ويسكونسان) يأمل في صنع بطارية أكثر فعالية وتدوم فترة أطول وبثمن مناسب. وأوضح المصدر ذاته أنه سيكون بمقدور البطارية الجديدة توفير أكبر قدر من الطاقة يكون كفيلا بتحريك سيارة، مشددا على نجاعة هذا الاختراع بالنسبة للسيارات التي تستخدم محركين أحدهما يشتغل بالمحروقات والآخر بالكهرباء. وقد احتضن أبحاث صنع هذه البطارية التي لا تنبعث منها مواد حمضية من طرف مكتب البحث في السيارات والطاقات المتجددة فريدوم كار في إطار مبادرة فيدرالية تتوخى إنتاج بطاريات لا تلحق أضرارا بالبيئة. وأفادت الجريدة أن شحن هذه البطاريات الصغيرة يتم بدون أسلاك؛ إذ يتعين فقط على حامل الجهاز الوقوف بالقرب من حقل مغناطيسي ليتم هذا الشحن، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستهم إنتاج بطارية من حجم صغير جدا يمكن استخدامها لمدة تزيد عن عشر سنوات. وسجلت صان تايمز أن أبحاث الخبير المغربي المنحدر من مدينة الدارالبيضاء جعلته ينال تقدير المجلة العلمية الامريكية سيانتفيك والتي اعتبرتها من بين أهم الأبحاث ال50 البارزة سنة 2003. و،م،ع