قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الثلاثاء 21 يوليوز 2015، إن الإصلاحات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، بالمغرب، ساهمت في الاستقرار والأمن، وعززت مكانته، كشريك أساسي للاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة، صدر بعد محادثات أجراها بنكيران، الثلاثاء 21 يوليوز 2015، في الرباط، مع "فديريكا موغيريني"، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التي تقوم بزيارة رسمية للمغرب بدأتها الثلاثاء. وأضاف رئيس الحكومة أن الاصلاحات، التي قام بها المغرب، "جعلته فاعلاً محورياً في القارة الأفريقية، ومنطقة المغرب العربي". وتناولت المباحثات، بحسب البيان، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتنمية في القارة الإفريقية، وآفاق التعاون في حوض المتوسط. ونوه الجانبان بجودة علاقات الشراكة، بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وبمستوى التنسيق بين الطرفين، بخصوص مجموعة من الملفات الحيوية، ذات البعد السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي. وأبرزت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بحسب البيان، الدور الهام للمملكة المغربية في منطقة المغرب العربي، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وعلى صعيد القارة الافريقية. ونوهت بالحكمة التي تعامل بها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، مع المستجدات التي عرفها العالم العربي، ومباشرته لمجموعة من الاصلاحات الطموحة، في إطار المحافظة على الاستقرار، مما جعله مثالا يحتذى في المنطقة. وجددت التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاحات المملكة المغربية.