يقام حاليا في رواق محمد الفاسي بوزارة الثقافة وإلى غاية 12 فبراير المقبل معرض تشكيلي يحمل عنوانملامح، يضم لوحات لعشرين فنانا تشكيليا مغربيا، في أول تجربة من نوعها لإقامة معارض جماعية بادرت إليها وزارة الثقافة بهدف تسهيل الاطلاع على التجارب الفنية المغربية وترسيخ ثقافة العين. وإلى جانب الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع الجماعي فإن المعرض يعتبر أيضا ذا طابع توثيقي يؤرخ لجانب من تاريخ الفن التشكيلي بالمغرب، من خلال جمع أسماء ارتبط التشكيل المغربي ببعضها. ولهذا المعرض ميزة فنية أخرى، لأن المشاركين فيه ينتمون لحساسيات ودارس وتيارات فنية مختلفة عن بعضها البعض، مما يلقي ضوءا على تنوع التجربة التشكيلية في بلادنا. وقد ضم المعرض عشرين لوحة فنية تمثل الطابع الذي يميز كل فنان من الفنانين المشاركين، من الحفر الفني إلى الليتوغرافيا والسيريغرافيا، كما ضم صورا تمثل كل فنان من هؤلاء وهو يعكف على الرسم، بما يعكس العلاقة بين ما ترسمه اليد وما تشاهده العين. شارك في هذا المعرض الذي افتتحه وزير الثقافة محمد الأشعري يوم الثلاثاء الماضي 19 يناير كل من الفنانين التشكيليين التالية أسماؤهم: فريد بلكاهية، محمد بناني، كريم بناني، آمنة بن بوشتى، فؤاد بلامين، أحمد جريد، عبد الله الحريري، سعد الحساني، فاطمة حسن، محمد حميدي، بوشتى الحياني، عبد الكبير ربيع، محمد شبعة، التباري كنتور، ميلود لبيض، محمد مليحي، عبد الرحمان الملياني، محمد النابلي، بوشعيب هبولي، وعبد الكريم الوزاني.