أوضح لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الثلاثاء 14 يوليوز 2015، في معرض إجابته على أسئلة البرلمانين بمجلس النواب، أن الموسم الجامعي المقبل سيعرف العمل بست سنوات في الدكتوراه. وقال إن ذلك سينعكس على جودتها ويعطي للطلبة الوقت الكافي لتحضير بحوثهم، مبرزا أنه سيتم التعاقد مع طلبة السنة ثانية دكتوراه للعمل في الجامعة في حدود 15 ساعة في الأسبوع بمقابل مادي صافي قدره 5000 درهم في الشهر. واستغرب المتحدث حديث البعض عن أن الوزارة لم تحقق أي انجازات، مستحضرا العديد من الإنجازات التي حققتها الوزارة في عهده، والتي همت التغطية الصحية للطلبة، الزيادة في المنح، وتوسيع طاقة الإيواء، مشيرا إلى أنه سيتم الزيادة في الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية ب 5000 سرير جديد في بداية الموسم الدراسي القادم. وأضاف الداودي أنه منذ 1995 لم يبن أي حي جامعي، مؤكدا على أن الإنجازات همت أيضا الرفع من عدد الطلبة الممنوحين المحتاجين من 185 ألف طالب إلى 200 ألف طالب، مشددا على أن العمل يقاس بالإنجازات وليس بالحديث.